العقد يشمل شراء 72 طائرة وتدريب الطيارين السعوديين والطواقم الأرضية

موقع طيران أمريكي: "حادث إسبانيا" يثير تساؤلات حول عقد "السلام"و"التايفون"










أثار الحادث المأسوي الذي وقع لطائرة التايفون الإسبانية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، ونتج عنه استشهاد المقدم الطيار عبدالله الزهراني، الكثير من التساؤلات حول اتفاق "السلام" الموقع بين السعودية وبريطانيا والبالغ قيمته 6.6 مليارات دولار، ويتضمن شراء طائرات من الطراز نفسه، وذلك بحسب موقع "إين أون" الأمريكي المعني بأخبار الطيران.

وقال الموقع: إن الحادث الذي وقع لطائرة التايفون (بمقعدين) في قاعدة "مورون" أثار أسئلة حول التقدم في اتفاق "السلام"، الذي يشمل شراء 72 طائرة وتدريب الطيارين والطواقم الأرضية.


وذكر الموقع أنه نشر قبل نحو عامين تقريراً حول التقدم الحاصل في تنفيذ العقد، وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من إنشاء موقع التجميع النهائي في الظهران في أغسطس 2009، مشيراً إلى أنه علم من مصادره أن خطة تنفيذ العقد ما زالت متأخرة عن الجدول المرسوم لها، وهو ما جعل الحكومة البريطانية تخزن معدات وإلكترونيات كان يفترض أن ترسل إلى الظهران.


ونقل الموقع عن وزير الدفاع البريطاني تأكيده أن الخطة ما زالت تسير على الطريق المرسوم لها، غير أنه ذكر أن الحكومتين تناقشان بعض التفاصيل.


كما ذكر الموقع أن تسليم أول طائرات للسعودية تم في الموعد المحدد، وشمل ذلك 8 طائرات بمقعد واحد، و4 بمقعدين، وتم تجريب 4 طائرات أخرى في مدرجات شركة "وارتون" لكنها لم تسلم بعد.


وحول التدريب، قال الموقع إن 6 طيارين سعوديين أكملوا برنامجهم، ومن المقرر أن تصل مجموعة أخرى من الطيارين السعوديين إلى بريطانيا خلال العام الجاري للدخول في دورات تدريبية، مشيراً إلى أن إسبانيا تشارك أيضاً في تدريب الطيارين السعوديين.