منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 45 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

  1. #1

    ملف الأسرى

    الأسير القائد المجاهد روحي جمال مشتهى

    قائد فى كتائب الشهيد عز الدين القسام والأسير في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وهو من قطاع غزة في سجون الاحتلال منذ ثمانينات القرن الماضي ومحكوم بالسجن لـ 4 مؤبدات و20 عاما، وهو أيضا عضو في الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس.
    قالت زوجة الأسير أم جمال، مر أثنان وعشرون عاما على اعتقال زوجي الذي تنقل في عدة سجون والآن يقبع في سجن هدار لكن صحته جيده ولكن لا اعلم تفاصيل وضعه الصحي الآن.
    أما عن ظروف اعتقاله فأوضحت أنها محرومة من زيارته منذ سبع سنوات بحجج أمنية لذا فهي لا تعلم ظروف اعتقاله الحقيقة ،منوهة إلى أن الأسرى يحلمون باليوم الذي ستتم فيه الصفقة بل أن هناك العديد من الأسرى حزموا أمتعتهم وينتظرون الخروج فالأمل بالنسبة لهم أصبح أقرب من ذي قبل. وطالبت زوجة الأسير فصائل المقاومة الفلسطينية الثبات على موقفها والصمود أمام المفاوض كما صمد الأسير طوال السنين في وجه أظلم سجان .
    ********
    من ذاكرة الأسر
    الأسير المجاهد ابراهيم بارود يدخل عامه الاعتقالي الخامس والعشرين
    بقلم "- راسم عبيدات

    .... جباليا المخيم اسم أقلق مضاجع الإسرائيليين كثيراً،فهو واحد من أخطر بؤر النضال الفلسطينية الملتهبة والمشتعلة دوماً،ومخيم جباليا مقياس صعود وهبوط الحركة الوطنية والفعل المقاوم،المخيم ساحاته تتسع لكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني المقاوم،وبقدر ما تزرع تحصد،والمهم ليس السبق والتاريخ،بل الاستمرارية والتواصل،مخيم جباليا دفع المئات من الشهداء وارتكبت بحقه العديد من المجازر،ولعل مجزرة الفاخورة من أهمها،والمخيم كان مطلق شرارة الانتفاضة الأولى، وشهيده الأول ابن المخيم الرفيق حاتم السيسي،وكذلك الشهيد القائد عماد عقل وغيرهم من شهداء مختلف الفصائل الفلسطينية.
    وهذا المخيم الذي أنجب الشهداء،أنجب أيضاً القادة الأسرى،ونحن لسنا بصدد سرد الأسماء،ولكن من دفعوا ثمن حريتهم دماً وسجناً ومعاناة واجب علينا أن نتذكرهم وأن نوافيهم جزء من حقوقهم وواجبهم علينا،ومن هؤلاء الأسير المجاهد القائد ابراهيم بارود والمكنى"بأبي مصطفى"،والذي مضى على اعتقاله أكثر من أربعة وعشرين عاماً،فهو من مواليد مخيم جباليا/ 1962،عرف معنى اللجوء والتشرد وضياع الوطن،كما أيقن أن العودة للوطن،لا يلزمها لا شعارات ولا كلمات،فالخطب والشعارات والندب والبكاء على الأوطان لن يفيد ولن يعيدها،ومن هنا كانت وجهته النضال،والنضال فقط هو من يعيد ويحرر الأوطان،وحسب ما تروي والدة الأسير المجاهد بارود والملقبة بأم الأسرى،عن ليلة الاعتقال فتقول" اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسير بارود،الواقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة،حيث حصلت مواجهات عنيفة بالأيدي والعصي بين أفراد الأسرة وقوات الاحتلال،أصيب فيها العديد من جنود الاحتلال،واعتقلت الأب وأبنائه الأربعة،حكم على أخيه محمد بسنة اعتقال وعليه وعلى أخيه بكر بسنة اعتقال أيضاً وعلى والده(أبو ابراهيم)بشهر اعتقال وخمسمائة دينار غرامة.
    بعد فترة وجيزة خرج الأب وثلاثة من أبنائه من الأسر،وبقي الابن ابراهيم في السجن،وأخضع للتحقيق مجدداً،حيث مكث في الزنازين مدة لا تقل على تسعين يوماً،مورس بحقه كل أشكال وأنواع التعذيب،وبعدها حكم عليه بالسجن سبعة وعشرين عاماً،للتحول لحظات النطق عليه بالحكم الى حفلة عرس،حيث انطلقت أم الأسير المجاهد (أم ابراهيم) بالزغاريد والأهازيج الشعبية،
    والأسير بارود الذي التقيته في سجن عسقلان عام/ 2006 ،وتعرفت عليه عن قرب،حيث أنه معروف لكل الأسرى بخبراته الواسعة في الطب الشعبي،وكان هو وأسير آخر من القدس نلقبه بالغزال،يشكلان طاقم مشترك للقيام بمداواة الأسرى بالحجامة والطب الشعبي،وأذكر أن الأسير ابراهيم مشعل عانى من ألم في الرأس والظهر،وأقدم على التداوي بالحجامة عند بارود وغزال،ولكن عملية التداوي تلك،لم تكلل بالنجاح،وعلى أثرها شنينا أنا والأسير حسام شاهين وأسرى آخرين حملة شعواء على مشعل،كيف يقدم عل مثل هذه الخطوة؟،وكلنا له الاتهامات بأنه من المؤمنين بالشعوذة والأساطير وغيرها،والمهم أن بارود وغزال واصلا العمل في هذه المهنة،ويستندان في ذلك إلى الكتب والمراجع الدينية وغيرها،وبارود رغم ما يبدو عليه من هدوء فهو إنسان حاد المزاج،لا يؤمن بالحوار ولا التفاوض مع إدارات السجون،بل يؤمن بخوض الصراع معها على أساس معارك كسر العظم،فيما يخص مطالب الأسرى وحقوقهم ومكتسباتهم،وبارود كغيره من عمداء الأسرى في سنوات اعتقاله التي قاربت ربع قرن من الزمن،شارك في الكثير من المعارك الاعتقالية،قمع وعزل ورحل من سجن لآخر ومن زنزانة لأخرى،وفي كل مرة يزداد عناد وصلابة وايمان بالله،ودفع ثمن تلك المواقف حرمان من إكمال تحصيله الجامعي في السجن،فهو حاصل على شهادة الثانوية العامة في المعتقل،ولكنه كان يعوض عن ذلك بتثقيف نفسه قراءة وكتابة في مختلف الكتب،وخصوصاً الدينية منها،وبارود ليس بالإنسان المغلق أو المتزمت رغم تدينه،فلديه شبكة واسعة من العلاقات الاعتقالية،ومع مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني يميناً ويساراً.
    وبارود تنظر إليه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،على أنه ليس خطر لوحده على أمن إسرائيل ومصلحة سجونها،بل تحت هذه الحجة والذريعة،يمنع الكثيرين من أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية،حتى لو تقدم بهم العمر،وليس من الغرابة أو الخروج عن المألوف في عرف الإحتلال"وديمقراطيته وانسانيته" الزائفتين،الطلب من أباء وأمهات الأسرى اثبات صلة قرابتهم بأبنائهم،رغم كل ما في حوزتهم من أوراق وإثباتات،والأسير بارود والدته الصابرة على جرحها الدامي،منذ أربعة عشر عام وهي محرومة من زيارة أبنها أو الحديث معه عبر الهاتف،رغم أن الزيارة تتم من خلف عازل زجاجي والحديث فقط عبر هاتف مسجل،يحصي على الأسير وزائريه ليس عواطفهم ومشاعرهم وخلجات قلوبهم،بل وحتى أنفاسهم،ولكن عملية المنع تلك،تجري وفق خطة ممنهجة هدفها كسر إرادة الأسرى وذويهم والتأثير على معنوياتهم.
    والحاجة"أم ابراهيم" رغم كبر سنها وأمراضها وألآمها ،فهي لم تفتها أي فعالية أو اعتصام خاص بالأسرى وقضيتهم،ولطالما رأيناها تتقدم صفوف أمهات الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة خلال اعتصامهم الأسبوعي منذ سنوات،وأينما كانت تثار قضية الأسرى،ترى أم ابراهيم حاضرة،لتستحق عن جدارة لقب "عميدة أمهات الأسرى"،فهي خير من يتحدث عن معانياتهم في المناسبات واللقاءات والبرامج الإذاعية والمرئية،بلغتها البسيطة ولهجتها العامية،وكلماتها الصادقة،ونبرات صوتها التي باتت محفوظة لدى جميع المهتمين بهذه القضية.
    وأكثر ما تخشاه الحاجة"أم ابراهيم" أن تأتي ساعة رحيلها عن الحياة قبل أن تتكحل عيونها برؤية فلذة كبدها بعد تلك السنوات الطوال التي قضاها خلف قضبان الاحتلال الصهيوني،مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على ما قام به نجلها في سبيل الله وحرية شعبه وعدالة قضيته التي تستحق البذل والعطاء اللامحدود.
    ورغم العثرات والعوائق التي يضعها الاحتلال أما إتمام صفقة التبادل،فإن الحاجة "أم ابراهيم" تصر على أن صفقة سوف تتم،وستنصر المقاومة ويخرج الأسرى من سجونهم،وسيحتفل الجميع بيوم النصر والتحرير.

    القدس – فلسطين
    10/2/2010
    0524533879
    [email protected]

    --
    الأسير اشرف البعلوجي البالغ من العمر 38 عاما من سكان حي التفاح في مدينة غزة دخل اليوم الاحد عامه العشرين في سجون الاحتلال.

    وذكر الأسرى ان الأسير البعلوجي نفذ عملية طعن لثلاثة من "الاسرائيليين" في ( تل ابيب) بذكرى انطلاقة حركة حماس 14-12-1990 حيث انطلق الأسير البعلوجي ومعه الشهيد مروان الزايغ ووصلا حيث كان يعمل الأسير البعلوجي في محل للالمونيوم حينها ودخلا المحل باكرا وتمكنا من قتل ثلاثة "اسرائيليين".

    وافاد مركزالأسرى للدراسات، أن الأسير اشرف البعلوجي أصيب في يده أثناء تنفيذ العملية حيث أصابته احدى الطعنات بالخطأ في يديه مما تسبب بنزيف في يديه، وهذا ما جعلهما يتركان المكان. اعتقل الاحتلال والدة الأسير البعلوجي وحوكم اخوه أدهم لاحقا على ايواء اخيه في مدينة رام الله.
    *********
    مسئول عن قتل 4 صهاينة.. القيادي في الجهاد محمد أبو جلالة، يصارع الموت في سجون الاحتلال

    الإعلام الحربي _ وكالات :سرايا القدس
    الأسير أبو جلالة نفذ عملية بطولية يوم الجمعة 1/3/1991 م في القدس، وفى المحكمة طلب من الحكام تنفيذ الإعدام بحقه، قائلاً إن لم أعدم وخرجت سأعيد الكرة مرات حتى الشهادة ، فحكموا عليه بالسجن المؤبد أربع مرات بعد أن قتل أربعة صهاينة وأصاب ثلاثة آخرين، وتم هدم بيته الكائن في معسكر جباليا بعد اعتقاله في 1991 م وهدم بيته الجديد بمشروع بيت لاهيا للمرة الثانية فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى 2009 م.
    أكد الأسرى في سجون الاحتلال، أن الأسير محمد مصطفى أبو جلالة (44عاماً) والمتواجد في سجن نفحة والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات في صراع محتدم مع المرض ومع إدارة مصلحة السجون منذ الاعتقال. وأضاف الأسرى لمركز الأسرى للدراسات، أن حالة الأسير أبو جلالة الصحية في تراجع وخاصة أنه خرج من الموت بأعجوبة أثناء اعتقاله وجراء مرضه أثناء الاعتقال .
    بدوره، أكد رأفت حمدونة مدير المركز، أن الأسير أبو جلالة وهو أحد قدامى الأسرى وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة وأحد قادة الجهاد الإسلامي في السجون تميز بالكثير من العطاءات، فعاش تجربة الكاتب، والشاعر والأديب، وقد كتب كتاب باسم " نجوم فوق الجبين" وكتب أكثر من دراسة وديوان شعر تحت عنوان أدب السجون، ويتقن العبرية والانجليزية وتعلم لغات أخرى أثناء الاعتقال وتعلم في الجامعة المفتوحة في "إسرائيل". وأضاف حمدونة، أن الأسير أبو جلالة اعتقل أثناء دراسته سابقاً في 21/3/1983 م بتهمة التحريض ضد الاحتلال والدعوة للإضرابات من مدرسة الفالوجا بمكان سكنه في مخيم جباليا وتعرض يومها إلى أعنف أنواع التعذيب والسجن، ومن ثم وبعد الإفراج عنه فرض عليه الاحتلال بالدوام في الإدارة المدنية وحكم عليه بغرامة مالية باهظة والإقامة الجبرية لمدة 4 شهور .
    وأكد حمدونة أن الأسير أبو جلالة، قام بأكثر من عملية جراحية أثناء اعتقاله ووصل لحد الموت بسبب نزيف خطير مكث على إثره فترة طويلة في مستشفى سجن مراج " الرملة " ولا زال يعانى منه وكانت له مراجعة فى مستشفى سجن الرملة فى1/2/2010 ، وأمضى الكثير من سنوات اعتقاله فى العزل الانفرادى ، فى كل من عزل الرملة والسبع وأماكن عزل أخرى.
    هذا وأكد الأسير أبو جلالة عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات موصياُ بالأسرى القدامى وبمن أمضوا فترات طويلة منهم ، والمحكومين بمدى الحياة والمرضى في أي عملية تبادل أو إفراج ، وأوصى بالمصالحة الفلسطينية وبوحدة المشروع الوطني ضد المحتل الذي يستهدف الكل الفلسطيني بلا تفرقة .
    **********
    من ذاكرة الأسر
    الأسير المناضل ناصر عبد ربه
    يدخل عامه الاعتقالي الثالث والعشرين
    بقلم : راسم عبيدات
    ..... رداً على محاولات تهميش منظمة التحرير الفلسطينية والقضية الفلسطينية،كان المرجل يغلي،ويوحي وينبأ بأن الانفجار قادم لا محالة،وهذه المرة شرارة الثورة أو الانتفاضة،لن تنطلق من خارج فلسطين، بل من قلبها ومن داخلها،وما أن أعلن عن استشهاد الرفيق حاتم السيسي من مخيم جباليا ،كأول شهيد لانتفاضة الحجر،حتى قدح زناد الانتفاضة وشرارتها،واندلعت اندلاع النار في الهشيم،لتطال كل مدينة وقرية ومخيم وحارة من أرض فلسطين،ولم تكن القدس بعيدة عن الحدث،بل كانت قلبه النابض واشتعلت قراها ومخيماتها،وانتظم الشباب بشكل عفوي بداية ومن ثم مؤطر ومنظم في هذه الملحمة البطولية،والشاب ناصر عبد ربه من قرية صور باهر في القدس، الذي كان يتقد شعلة ونشاط،أبى بكل عنفوان إلا أن يكون جندياً في هذه الانتفاضة المجيدة، ورأى فيها هو وغيره الكثيرين من أبناء شعبنا،بأنها ستكون عتبة الخلاص من الاحتلال والتي ستعبد طريق الحرية والاستقلال.
    الانتفاضة تشتعل والمواجهات اليومية تتصاعد وتتوسع وتزداد توهجاً ولهيباً،والاحتلال يفقد السيطرة،ويبدأ بشن حرب شاملة على شعبنا الفلسطيني،وبالذات شبان الانتفاضة،وكان ناصر العضو النشيط والفاعل في حركة فتح أحد هؤلاء الشبان،وعن عملية إعتقاله التي جرت في 9/2/1988 تقول والدته الحاجة حلوة (أم محمود) "شعرت بقلبي يدق من شدة الخوف بلا سبب،ليلتها طوقت مخابرات الاحتلال المنزل من جميع الجهات،واعتقلوه بينما كان نائماً في البيت،وقاموا بتعصيب عينيه قبل اقتياده إلى السجن وهو يرتدي البيجامة وحافي القدمين،ولم يكفوا عن ضربه بالهروات،حينها ركضت خلفهم،وأنا أصرخ وأرجمهم بالحجارة)،وتواصل الحاجة (أم أحمد) حديثها بالقول"كنا نذهب أنا وأهالي الأسرى الآخرين الذين جرى اعتقالهم مع ناصر من البلدة،من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء لعل عيوننا تتكحل برؤية فلذات أكبادنا،ولكن دون جدوى،واستمرينا على هذه الحالة ثلاثون يوماً بالتمام والكمال،وفي اليوم الثلاثون شاهدناهم يلوحون لنا من شبابيك صغيرة محاطة بالشبك بإشارة النصر من سيارة"البوسطة" التي ستنقلهم الى سجن آخر،وحينها ومن شدة الصدمة ومشاهدتي لسيارة "البوسطة" لأول مرة أنشدت قائلة ( حطوكم في قفص جاج،وصجروا وراكم ألف صاج".
    من بعد ذلك بدأ ناصر رحلة ومحطة نضال جديدة،فالسجون كانت مدارس وجامعات،وساحة نضال متقدمة،وهي تعني بالنسبة للمناضل أعباء ومهام جديدة،مهام الانخراط في العمل التنظيمي،واكتساب الخبرات والمعارف وتوسيع المدارك والوعي،ونسج شبكة من العلاقات مع أبناء الحركة الأسيرة،ومواجهة دائمة ومستمرة مع إدارات مصلحة السجون،والتي لا تترك فرصة من أجل الانقضاض على أبناء الحركة الأسيرة،من أجل كسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم،ومصادرة وسحب ما حققوه من منجزات ومكتسبات،ناهيك عن المحاولات المستمرة من قبل إدارات مصلحة السجون،لإختراق قلاع الأسر عبر جواسيسها وعملائها.
    إنها معركة بحاجة إلى إرادة فولاذية ورجال أشداء،وناصر رغم أنه في ريعان الشباب،كانت تصرفاته ومسلكياته توحي بأنه رجل على قدر المسؤولية،ولما يتمتع به من خصال الدماثة والبشاشة والمرح وسعة الصدر استطاع أن يكسب رضا وثقة الكثيرين من أبناء الحركة الأسيرة،وفي السجن كان في العديد من المرات جزء من الهيئة القيادية الأولى لحركة فتح في السجون التي تواجد فيها،وناصر قمع ونقل وعزل في أكثر من زنزانة وقسم عزل وسجن ،بسبب مواقفه وجرأته ودوره التنظيمي والاعتقالي،في قيادة العديد من المعارك الاعتقالية،وناصر الذي كان محكوماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات،لم يشكل هذا الحكم الخفيف عائقاً أمامه،من أن يتحمل مسؤولية تطهير قلاع الأسر من دنس عملاء الاحتلال وجواسيسه،حيث أخذ على عاتقه مسؤولية إعدام عميل في السجن،ليحكم عليه بالسجن سبعة وثلاثين عاماً وثمانية أشهر،وأنا واثق أن ناصر غير نادم على ما قام به وما قدمه للثورة والوطن،ولكن ما أنا متأكد منه،وأنا الذي إلتقيته في سجن نفحة عام/ 2002،أن ناصر وغيره الكثيرين من أسرى شعبنا، لديهم عشرات الأسئلة،أسئلة كلها تتمحور حول لماذا تركتهم الثورة كل هذه المدة؟،بل لماذا تخلت عنهم وتنازلت عنهم طواعية كأسرى قدس وثمانية وأربعين.؟
    ناصر هذا الشاب الذي يغلب مصلحة وأخوته ورفاقه الأسرى على مصالحه الخاصة،فشقيقته حنان تقول في هذا الشأن"بأن الكثير من الملابس التي نرسلها لناصر ونسأله عنها،نجد أن ناصر قد أعطاها لأسرى آخرين"،وناصر لم تثنيه مهامه التنظيمية والإعتقاليه عن ممارسة هواياته في السجن،فهو رياضي من الدرجة الأولى وخصوصاً رياضة كرتي الطائرة والسلة،وأيضاً ناصر صاحب طرب وكيف وهو كان دائماً يقول في كتاباتك يا أبو شادي انتقد ما شئت ساسه ورجال فكر وثقافة ودين وفنانين وغيرهم،إلا مطربات ومعشقوات الشباب نانسي عجرم وأليسا،فأنت ترى بأعم عينك في هذا السجن كل شيء حرمان في حرمان،ودعنا نسرق لنا لحظة فرح وطرب.
    والأسير ناصر يعاني من مرض الشقيقة من شدة الضرب أثناء الإعتقال والتعذيب،وهو عندما يحاول ثني والدته الحاجة (أم أحمد) عن ذكر ذلك،ترد عليه بالقول"بس تروح يا ناصر يمه ألف وحده بتتزوجك".
    وأيضاً ظهر في عينه قبل حوالي إثنا عشر عاماً ظفر لحمي،وتم نقله للعلاج عدة مرات الى مستشفى سجن الرملة من أحل إزالة الظفر اللحمي،وبالرغم من حاجته لإجراء عملية جراحية إلا أن إدارة السجن تماطل في إجرائها له.
    وتقول الحاجة (أم أحمد) والدة الأسير ناصر عبد ربه بأنها لم تمتنع عن زيارة إبنها في أي زيارة،ولكن مؤخراً وبعد أن تقدم بها السن وهدها المرض وأصبحت غير قادرة على المشي توقفت عن زيارته،وتقول بأن الزيارات هي رحلة عذاب وذل لأهالي الأسرى،وخصوصاً ما يرافقها من تفتيش مهين ومنتهك للخصوصية،وهي تقول هنا " في إحدى الزيارات طلبت مني المجندة،بأن أخلع ملابسي كاملة،وكان ناصر يوصيني دائماً بعدم خلعها،حتى لو كان الثمن عدم الزيارة،وتقول قمت بخلع الحزام ووضعه على رقبة المجندة،والتي أصيبت بالذعر وأعتقدت بأني سأخنقها،حيث حضر ضباط السجن،وقالوا لي لماذا تحاولين قتل المجندة؟،فقلت لهم بأنني أصلي ولا أستطيع وضع ملابسي على أرضكم النجسة؟.
    والحاجة (أم أحمد) تشعر بأن جميع الأسرى هم أبناءها،وهي توصيهم بالوحدة دائماً،وتطالب فصائل شعبنا وبالذات حركتي فتح وحماس بإنهاء الإنقسام،وتدعو آسري الجندي "شاليط" إلى التمسك بشروطهم ومطالبهم وعدم التخلي عن أسرى القدس،كما تخلى عنهم المفاوض الفلسطيني،وهي تقول أيضاً"بأن ابنتها حنان نظرت نفسها لخدمتها ولخدمة أخيها ناصر،ورفضت الزواج من أجل ذلك،وهي لا تترك أي زيارة تفوتها لزيارة ناصر،وشقيقها ناصر جل اهتمامها،فهي تشارك في كل الفعاليات الخاصة بالأسرى من اعتصامات ومظاهرات ومهرجانات،وكذلك زيارات لعائلات الأسرى المعتقلين والمحررين منهم،فحنان تضرب أروع الأمثلة والوفاء لشقيها ولثورتها وشعبها،وأيضاً يزن ابن شقيقه الدكتور محمد،ابن السبعة عشر ربيعاً،والذي ولد وعمه في المعتقل،دائم الإهتمام والإستفسار عن عمه،وهو يشتاق له كثيراً،ويريده أن يخرج حتى يشعر بحنانه،وحتى يرى عن قرب هذا القائد الذي نظر نفسه للثورة والوطن،وهو يكني نفسه بأبي ناصر تيمناً بعمه ناصر،وعندما ألح الأسرى على ناصر في السجن،أن يكني نفسه بلقب،قال لهم بأنه سيسأل الوالده وسيرد عليهم،وبالفعل اختارت له الحاجة لقب (أبو الأمير)،وأخذت تسرح في خيالها بالزوجة التي ستختارها لناصر وأبناء وبنات ناصر.
    ويبقى ناصر واحد من عمداء الحركة الأسيرة،الذين يجب على آسري "شاليط" أن يبذلوا كل جهد مستطاع،حتى يكونوا جزء من صفقة التبادل،فهذه الفرصة تحديداً لهم كأسرى قدس،ربما تكون الفرصة الأخيرة للتحرر من الأسر بعزة وكرامة.

    القدس- فلسطين
    7/2/2010
    0524533879
    [email protected]
    --
    *********
    الأسير أحمد أبو حصيرة


    الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة – المكنى بأبى العبد - ، تاريخ الميلاد 25/12/1952 ، السكن غزة البحر.
    اعتقل الجيش "الإسرائيلي" أحمد أبو حصيرة من داخل منزله في غزة في السابع عشر من شباط (فبراير) عام 1986. وكان عمرة آنذاك سبعة وعشرين عاماً.
    وحكمت محكمة "إسرائيلية" في العام 1986 على أحمد أبو حصيرة بالسجن خمسة وثلاثين عاماً بتهمة الانتماء لمنظمة "إرهابية" - حركة الجهاد الإسلامي - والقيام بأعمال عدائية ضد جنود "إسرائيليين"..

    أكد الأسير أبو العبد لمركز الأسرى للدراسات ( أنني التحقت بتنظيم قوات التحرير والتي هي في الأصل من الضباط الأحرار الذين تبقوا من جيش التحرير، ولم ينهزموا وفي القطاع عملوا على تجميع أنفسهم مكونين تنظيم قوات التحرير. وقمت بتنظيم ثلاث إخوة وقتذاك ، وبعد نشاط دام حوالي سنة تم اعتقالي بتاريخ 8/11/1971 على خلفية إلقاء قنابل على سيارة عسكرية ، وحوكمت عشر سنوات ، وبعد محاكمتي تم نقلي إلى سجن السبع في أواخر سنة 1972م ، وتم الإفراج عني بتاريخ 24/8/1979م. ويضيف الأسير أبو العبد ، فى بدية الثمانينات ابتدأت بصحبة الأخ محمد الحسنى الأخ الذي شاركني العمل العسكري طول الفترة قبل اعتقالى الثانى فى 18/2/2009 ، وذلك بقيادة الدكتور الشهيد فتحى الشقاقي، أبو إبراهيم، وكنا أول مجموعة عسكرية للجهاد الاسلامي فى فلسطين، وكنت أول أسير للجهاد الإسلامي فى فلسطين ، وتم التحقيق معي بأبشع أنواع التعذيب ، ومكثت في التحقيق والزنازين 130 يوماً على التوالي ، وحوكمت 35 سنة ).

    تأمل نجوى أبو حصيرة - زوجة الأسير- ومئات الزوجات والأمهات الفلسطينيات ممن فقدن أبناءهن بفعل سياسة الأسر "الإسرائيلية"، أن أزماتهن تنتهي في حال أبرمت صفقة تبادل للأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجانب "الإسرائيلي".
    نجوى لم تلتق به منذ ثلاثة سنوات ونصف السنة، وتقول: "لا أتوقف عن الدعاء لله .. آمل أن يفرج الله كربه ويعود إلى منزله وأهله".

    http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10338
    ********
    يتبع

  2. #2

    رد: ملف الأسرى

    من ذاكرة الأسر
    الأسير المجاهد ابراهيم بارود يدخل عامه الاعتقالي الخامس والعشرين
    بقلم "- راسم عبيدات

    .... جباليا المخيم اسم أقلق مضاجع الإسرائيليين كثيراً،فهو واحد من أخطر بؤر النضال الفلسطينية الملتهبة والمشتعلة دوماً،ومخيم جباليا مقياس صعود وهبوط الحركة الوطنية والفعل المقاوم،المخيم ساحاته تتسع لكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني المقاوم،وبقدر ما تزرع تحصد،والمهم ليس السبق والتاريخ،بل الاستمرارية والتواصل،مخيم جباليا دفع المئات من الشهداء وارتكبت بحقه العديد من المجازر،ولعل مجزرة الفاخورة من أهمها،والمخيم كان مطلق شرارة الانتفاضة الأولى، وشهيده الأول ابن المخيم الرفيق حاتم السيسي،وكذلك الشهيد القائد عماد عقل وغيرهم من شهداء مختلف الفصائل الفلسطينية.
    وهذا المخيم الذي أنجب الشهداء،أنجب أيضاً القادة الأسرى،ونحن لسنا بصدد سرد الأسماء،ولكن من دفعوا ثمن حريتهم دماً وسجناً ومعاناة واجب علينا أن نتذكرهم وأن نوافيهم جزء من حقوقهم وواجبهم علينا،ومن هؤلاء الأسير المجاهد القائد ابراهيم بارود والمكنى"بأبي مصطفى"،والذي مضى على اعتقاله أكثر من أربعة وعشرين عاماً،فهو من مواليد مخيم جباليا/ 1962،عرف معنى اللجوء والتشرد وضياع الوطن،كما أيقن أن العودة للوطن،لا يلزمها لا شعارات ولا كلمات،فالخطب والشعارات والندب والبكاء على الأوطان لن يفيد ولن يعيدها،ومن هنا كانت وجهته النضال،والنضال فقط هو من يعيد ويحرر الأوطان،وحسب ما تروي والدة الأسير المجاهد بارود والملقبة بأم الأسرى،عن ليلة الاعتقال فتقول" اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسير بارود،الواقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة،حيث حصلت مواجهات عنيفة بالأيدي والعصي بين أفراد الأسرة وقوات الاحتلال،أصيب فيها العديد من جنود الاحتلال،واعتقلت الأب وأبنائه الأربعة،حكم على أخيه محمد بسنة اعتقال وعليه وعلى أخيه بكر بسنة اعتقال أيضاً وعلى والده(أبو ابراهيم)بشهر اعتقال وخمسمائة دينار غرامة.
    بعد فترة وجيزة خرج الأب وثلاثة من أبنائه من الأسر،وبقي الابن ابراهيم في السجن،وأخضع للتحقيق مجدداً،حيث مكث في الزنازين مدة لا تقل على تسعين يوماً،مورس بحقه كل أشكال وأنواع التعذيب،وبعدها حكم عليه بالسجن سبعة وعشرين عاماً،للتحول لحظات النطق عليه بالحكم الى حفلة عرس،حيث انطلقت أم الأسير المجاهد (أم ابراهيم) بالزغاريد والأهازيج الشعبية،
    والأسير بارود الذي التقيته في سجن عسقلان عام/ 2006 ،وتعرفت عليه عن قرب،حيث أنه معروف لكل الأسرى بخبراته الواسعة في الطب الشعبي،وكان هو وأسير آخر من القدس نلقبه بالغزال،يشكلان طاقم مشترك للقيام بمداواة الأسرى بالحجامة والطب الشعبي،وأذكر أن الأسير ابراهيم مشعل عانى من ألم في الرأس والظهر،وأقدم على التداوي بالحجامة عند بارود وغزال،ولكن عملية التداوي تلك،لم تكلل بالنجاح،وعلى أثرها شنينا أنا والأسير حسام شاهين وأسرى آخرين حملة شعواء على مشعل،كيف يقدم عل مثل هذه الخطوة؟،وكلنا له الاتهامات بأنه من المؤمنين بالشعوذة والأساطير وغيرها،والمهم أن بارود وغزال واصلا العمل في هذه المهنة،ويستندان في ذلك إلى الكتب والمراجع الدينية وغيرها،وبارود رغم ما يبدو عليه من هدوء فهو إنسان حاد المزاج،لا يؤمن بالحوار ولا التفاوض مع إدارات السجون،بل يؤمن بخوض الصراع معها على أساس معارك كسر العظم،فيما يخص مطالب الأسرى وحقوقهم ومكتسباتهم،وبارود كغيره من عمداء الأسرى في سنوات اعتقاله التي قاربت ربع قرن من الزمن،شارك في الكثير من المعارك الاعتقالية،قمع وعزل ورحل من سجن لآخر ومن زنزانة لأخرى،وفي كل مرة يزداد عناد وصلابة وايمان بالله،ودفع ثمن تلك المواقف حرمان من إكمال تحصيله الجامعي في السجن،فهو حاصل على شهادة الثانوية العامة في المعتقل،ولكنه كان يعوض عن ذلك بتثقيف نفسه قراءة وكتابة في مختلف الكتب،وخصوصاً الدينية منها،وبارود ليس بالإنسان المغلق أو المتزمت رغم تدينه،فلديه شبكة واسعة من العلاقات الاعتقالية،ومع مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني يميناً ويساراً.
    وبارود تنظر إليه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،على أنه ليس خطر لوحده على أمن إسرائيل ومصلحة سجونها،بل تحت هذه الحجة والذريعة،يمنع الكثيرين من أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية،حتى لو تقدم بهم العمر،وليس من الغرابة أو الخروج عن المألوف في عرف الإحتلال"وديمقراطيته وانسانيته" الزائفتين،الطلب من أباء وأمهات الأسرى اثبات صلة قرابتهم بأبنائهم،رغم كل ما في حوزتهم من أوراق وإثباتات،والأسير بارود والدته الصابرة على جرحها الدامي،منذ أربعة عشر عام وهي محرومة من زيارة أبنها أو الحديث معه عبر الهاتف،رغم أن الزيارة تتم من خلف عازل زجاجي والحديث فقط عبر هاتف مسجل،يحصي على الأسير وزائريه ليس عواطفهم ومشاعرهم وخلجات قلوبهم،بل وحتى أنفاسهم،ولكن عملية المنع تلك،تجري وفق خطة ممنهجة هدفها كسر إرادة الأسرى وذويهم والتأثير على معنوياتهم.
    والحاجة"أم ابراهيم" رغم كبر سنها وأمراضها وألآمها ،فهي لم تفتها أي فعالية أو اعتصام خاص بالأسرى وقضيتهم،ولطالما رأيناها تتقدم صفوف أمهات الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة خلال اعتصامهم الأسبوعي منذ سنوات،وأينما كانت تثار قضية الأسرى،ترى أم ابراهيم حاضرة،لتستحق عن جدارة لقب "عميدة أمهات الأسرى"،فهي خير من يتحدث عن معانياتهم في المناسبات واللقاءات والبرامج الإذاعية والمرئية،بلغتها البسيطة ولهجتها العامية،وكلماتها الصادقة،ونبرات صوتها التي باتت محفوظة لدى جميع المهتمين بهذه القضية.
    وأكثر ما تخشاه الحاجة"أم ابراهيم" أن تأتي ساعة رحيلها عن الحياة قبل أن تتكحل عيونها برؤية فلذة كبدها بعد تلك السنوات الطوال التي قضاها خلف قضبان الاحتلال الصهيوني،مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على ما قام به نجلها في سبيل الله وحرية شعبه وعدالة قضيته التي تستحق البذل والعطاء اللامحدود.
    ورغم العثرات والعوائق التي يضعها الاحتلال أما إتمام صفقة التبادل،فإن الحاجة "أم ابراهيم" تصر على أن صفقة سوف تتم،وستنصر المقاومة ويخرج الأسرى من سجونهم،وسيحتفل الجميع بيوم النصر والتحرير.

    القدس – فلسطين
    10/2/2010
    0524533879
    [email protected]




  3. #3

    رد: ملف الأسرى



    الأسير ابراهيم فضل جابر ( 56 عاماً ) عميد أسرى الخليل، وخامس أقدم أسير ، وقد دخل عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال "الاسرائيلي".
    اعتقل في الثامن من يناير عام 1982 ، بتهمة الانتماء لحركة فتح، وقتل ثلاثة "اسرائيليين" في القدس
    ، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات ، وهو معتقل في سجن ( ريمون ) المقام في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة.

    أشار ناصر فراونة المختص بشؤون الأسرى، إلى أن الأسير جابر، كان قد جُند ونُظم لحركة فتح من قبل الشهيد القائد " أبو جهاد " مباشرة ، أثناء زيارة له للعاصمة الأردنية " عمان " عام 1977 والالتقاء هناك بالشهيد أبو جهاد . وأضاف ، أن الأسير تزوج عام 1975 ورزق بثلاثة أبناء وبنت ، كان عمر أكبرهم حين اعتقاله فتحي أقل من ( 6 سنوات ) و فاطمة ( 4سنوات ) وزياد ( أقل من سنتين ) ، فيما رزق بنجله فرج بعد اعتقاله ببضعة شهور ، حيث أنه اعتقل وزوجته حامل في شهورها الأولى . والأقسى أنه حرم طوال فترة اعتقاله من احتضان نجله ( فرج ) ، ولا يزال يحلم باحتضانه دون قضبان ، أو حتى خلف القضبان و داخل أسوار وغرف السجن كما حصل مع نجله فتحي. كما اُعتقل نجله فتحي في السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى عام 2001 ، وصدر بحقه حكماً بالسجن ( 15 عاماً ) ، بتهمة مقاومة الإحتلال والإنتماء لحركة فتح، أمضى منها ( 7 سنوات ) وأطلق سراحه ضمن الإفراجات السياسية في أغسطس عام 2008 .
    وفي اتصال هاتفي أجراه فروانة مع نجله الأسير السابق فتحى، يقول الأخير : ( اعتقل والدي وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري ، ومع ذلك كنت أعتقد بأنني أعرف والدي من خلال الصور والزيارات المتقطعة ، ولكن حينما أعتقلت وعشت معه في نفس الغرفة لسبع سنوات هي مجموع فترة اعتقالي ، اتضح لي بأنني لم أكن أعرفه من قبل وأنني تعرفت عليه من جديد ، فنشأت علاقة الإبن بالأب وشعرت وللمرة الأولى في حياتي بحنان الأب وعطفه ... ) وبعد تنهد عميق يستطرد قائلاً : ( قصتي مع والدي ولقائي به في السجن تصلح لأن تكون سيناريو مسلسل أو قصة لفيلم ، تعكس مدى شوق الأب الأسير لأبنائه ، لأسرته ، لأطفاله ، لأحبائه .
    فطوال الست شهور الأولى من اللقاء داخل غرفة السجن ، كان يحضنني في اليوم مرات ومرات ، وينادي علىّ ويجلسني في حضنه ، أو أن يضع رأسي على قدميه وكان يعاملني وكأنني طفلاً ، أو أنه يريد تعويض ما فاته من العمر بجانبنا أو أنه يريد أن يستذكر ويستعيد تلك السنوات التي أمضاها معنا قبل الأسر حينما كان يحضنني.. كنت سعيداً جداً بذاك اللقاء رغم مرارة السجن والسجان وبتلك المشاعر التي انتابتنا ، لدرجة لا توصف ولا يمكن أن توصف ، وبذات الوقت كنت أشعر بالألم ، لأنني أحسست كم كان والدي يتألم ونحن بعيدين عنه .. شعرت وبصدق بحجم معاناته ... )".

    ويختتم فتحي حديثه ( وحينما غادرت السجن ، أجهش بالبكاء ، فعين بكت فرحاً بتحرري ، وأخرى بكت ألماً على فراقي ، ومشاعره اختلطت ما بين الفرح والحزن ، ما بين الرغبة في أن تطول فترة لقائي به وبقائي معه في الأسر رغم مرارته ، وما بين رغبته في أن تمر الدقائق والساعات سريعة كي أعود الى بيتي وأن لا أمضى ما تبقى من سنوات فترة حكمي ... متساءلاً لا أعرف متى سألتقي به من جديد ودون قضبان داخل السجن أم خارجه ؟ ).

    لم يُسمح للأبناء بزيارته إلا ما ندر ..
    فيما تتولى زوجته " أم فتحي " بزيارته باستمرار ، وتصف الزيارة بأنها رحلة معاناة حقيقية حيث تستغرق أكثر من 15 ساعة نتيجة لحواجز العسكرية العديدة والمنتشرة في الطريق والإجراءات التعسفية من قبل الجنود وحراس السجن ، في ظل معاملة قاسية ، فهي تخرج من بيتها في منطقة البقعة بالخليل الساعة الرابعة فجراً ، متجهة لسجن ( ريمون ) في صحراء النقب حيث يقبع هناك زوجها الأسير إبراهيم جابر، لتعود لبيتها مساءً ، و أحياناً في منتصف الليل" .
    وأعرب فتحي( 33 عاماً) النجل البكر للأسير ابراهيم جابر عن أمله في أن تتم صفقة التبادل، وأن تشمل والده وكافة الأسرى القدامى دون استثناء ، متمنياً بأن ينعم والده بالعيش معهم وفي كنف الأسرة سنوات عمره المتبقية .


    **************
    لأسير المجاهد: مصطفى علي حسين رمضان "أبو أنس"
    ثلاث مؤبدات

    نما في قلبه حب الجهاد والمقاومة

    القسام :
    الميلاد والنشأة
    في الرابع عشر من يونيو للعام الثالث والسبعين بعد الألف والتسعمائة، كانت خانيونس على موعد مع موطئ قدم فارس مقدام وهو الأسير المجاهد مصطفى على حسين رمضان، الذي عاش خمسة سنوات في مخيم خانيونس الذي استقرت فيه عائلته بعد أن هجرتها آلة البطش والغطرسة الصهيونية من بلدتها الأصلية يافا، لينتقل بعد هذه السنوات الخمس إلى حي الأمل الذي أكمل باقي أيام طفولته فيه فتربى على موائد الرحمن في المساجد فكان منها التقوى والرحمة الذي خرج الشهداء والاستشهاديين والعلماء والقادة العظام أمثال الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

    الحياة الدراسية
    فمنذ أن بلغ الأسير المجاهد مصطفى مرحلة الالتحاق بالمدارس التحق في مدارس البينين في خانيونس حيث درس فيها الابتدائية لينتقل بعدها لدراسة الإعدادية ومن ثم الثانوية التي درس بعدها في كلية غزة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".

    حياته الاجتماعية
    تميز الأسير مصطفى رمضان بعلاقات اجتماعية قوية رغم أنه أعزب ولم يتزوج، فكان دائم الزيارات العائلية وصلة الرحم، وكان يتفقد أصدقاءه وأصحابه من خلال الزيارات المنزلية عندهم، فعمل في اللجان الدعوية والاجتماعية في تفقد الفقراء والمحتاجين، وكان يحرص دائماً على رضا الوالدين ويحث إخوانه على ذلك.

    موعد مع الاعتقال
    عندما حانت الساعة الثانية عشر من منتصف ليلية الخميس الحادي والثلاثين من كانون أول – ديسمبر من العام 1992، كان حينها يبلغ مصطفى التاسعة عشر عاماَ، على موعد مع اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منزله، حيث داهموا الشقة التي يتواجد فيها وعاثوا فيها وبالمنزل خراباً بعد أن فتشوا كل شيء فيه فوقع حينها البطل مصطفى أسيراً في يد السجان الصهيوني، وكان حينها نائماً فتم القبض عليه وهو في فراشه.

    التنقل بين السجون
    فمنذ أن وطأت قدما المجاهد مصطفى رمضان السجون الصهيونية قامت تلك القوات بمعاملته معاملة سيئة للغائية وقامت بنقله من سجن لآخر فكانت البداية في سجن غزة المركزي (السرايا) فمكث فيه 99 يوماً، ومن ثم سجن المجدل ثلاثة سنوات، وسجن نفحة ثمانية سنوات، وسجن السبع سبعة شهور وكانت في العزل الانفرادي إضافة إلى عامين في ذات السجن، ومكث ثلاثة سنوات في سجن هداريم.
    وتعرض الأسير المجاهد لمعاملة سيئة جداً من قبل قوات الاحتلال الصهيوني فتعرض للضرب والشبح والبقاء بالملابس الداخلية فقط كما تعرض لإطلاق الرصاص المطاطي وبقي في إحدى المرات ستة أشهر طريح الفراش، وكان يحسب له ألف حساب وفي إحدى المرات حكم عليه لمدة تسعة شهور

    الزيارات العائلية
    تشدد قوات الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها التعسفية القمعية بحق الأسرى وذويهم فتحرمهم من الزيارة ورؤية أبناءهم وأحبائهم حيث أن هذه الزيارات صعبة للغاية، فكان في الماضي يسمح فقط لوالدته من زيارته وكانت مدة الزيارة فقط أربعين دقيقة أما الآن فلا يسمح لهم بالزيارة.

    لائحة الاتهام الكاذبة
    ومنذ أن تم إلقاء القبض على الأسير المجاهد مصطفى رمضان قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتوجيه لائحة اتهام ضده فكان من بين التهم الموجهة إليه الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، والانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى تنظيم عدد من الشباب في صفوف حماس، وتدريب عدد من الشباب عسكرياً في صفوف كتائب القسام، إضافة إلى المشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية ومساعدة وإيواء المطاردين، وتجارة السلاح، وختاماً خطف الجندي الصهيوني ألون كنغاني وأخذ سلاحه.

    الحكم الصهيوني على الأسير
    في الرابع من كانون أول – ديسمبر من العام 1995 حكمت المحكمة الصهيونية على الأسير مصطفى رمضان بالسجن المؤبد ثلاثة مرات (99 عاماً).

    مواقف لا تنسى
    يذكر أهل مصطفى أنه من أجمل المواقف التي لا تنسى أنه في إحدى الزيارات كان يمشى في ممر الزيارة لاستقبال والدته من أمام شباك الزجاج المصفح فانتهز فرصة فتح الباب لإخراج الهدايا يقدمها الأسرى لأطفالهم فخرج وحضن أمة لمدة خمس دقائق فسارع الجنود لإعادته داخل السجن بقوة.

    حياة على أمل اللقاء
    ويحيى ذوي الأسير مصطفى رمضان على أمل احتضانه خارج أسوار السجون الصهيونية، حيث أنهم ينتظرون ذلك دقيقة بدقيقة وهم يرقبون الأمل بأن يأتي الفرج القريب من الله على أيدي عباده المجاهدين خلال صفقة التبادل المشرفة التي تعتزم كتائب القسام على إبرامها، متمنين من الله أن يوفق المجاهدين لخطف جنود آخرين من أجل تحرير الأسرى الأبطال من السجون الصهيونية.
    http://www.alqassam.ps/arabic/asra3.php?id=212







    --


  4. #4

    رد: ملف الأسرى

    الأسير عاهد أبو غلمة يتعرض لحملة تنكيل
    من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية
    وتعزله في سجن "أوهلي كيدار" ببئر السبع

    إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بحملة تنكيل منظمة بحق الأسير عاهد أبوغلمة،والمتهم بأنه العقل المدبر لقتل الوزير الإسرائيلي زئيفي،وحسب ما أفادت المحامية التي التقته يوم أول أمس الخميس 3/2/2010،أنه بتاريخ 14/1/ 2010 وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهراً تم إبلاغه بأنه منقول من سجن هداريم ودون إبلاغه بجهة النقل،ليفاجئ بعد ذلك أنه منقول لزنازين العزل الانفرادية في سجن هداريم،ومكث فيها مدة أسبوعين ودون أي من الحقوق المترتبة للمعزولين من تلفاز وبلاطة وكنتينه وحتى الخروج لساحة الفورة،وفي تصريح لمحاميته قال أنه أخرج للفورة بعد اليوم العاشر مقيد اليدين والقدمين وفي ظروف غاية في القسوة،اضطرته لرفض هذا الأسلوب والعودة للزنزانة،ويقول أبو غلمه أنه لم تتخذ أي من الإجراءات القانونية لهذا العزل وأسبابه مما أضطره إلى رفع التماس على ذلك،وبناء عليه وفي يوم الأربعاء 27/1/2010 وفي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل تم إخراجه من الزنزانة ووضعه في سيارة "البوسطة" الخاصة بنقل الأسرى،حيث تم حشره في وسطها داخل قفص حديدي لا تزيد مساحته عن 70 سم وهو مكبل اليدين والقدمين،واستمرت عملية وجوده فيه حتى الساعة الثانية عشر ظهرا ً لحين الوصول إلى سجن بئر السبع،وبعد التفتيش الدقيق جدا لهً تم تحويله إلى قسم 11 للعزل وفي هذا القسم رفضوا إستقباله بحجة عدم وجود مكان له، بعدها تم تحويله إلى قسم عزل آخر – قسم 32 للعزل والظروف فيه صعبة جدا،ًفمساحة الزنزانة لا تتجاوز ال 2م × 2م مع وجود حمام ومرحاض ومغسلة من ضمن المساحة المذكورة وبدون باب فاصل (يعني الغرفة مرحاض واحد كبير),وماسورة "النيجره" مكسورة عمدا ،وبما يعني أنه في كل مرة يجري استعمالها فإن المياه تنزل على أرض الزنزانة أولاً ومن ثم إلى المرحاض،وكذلك حال ماسورة المغسلة – بمعنى أن أرضية الزنزانة دائما ً مليئة بالمياه –
    وكما يوجد في الزنزانة ما يسمى بالسرير وهو عبارة عن 4 زوايا حديد وفوقهم لوح صاج عليه فرشة، ولوح الصاج طول الليل يخرج أصوات مزعجة جدا، ولا يوجد داخل الزنزانة أية نقاط كهرباء وبالتالي لا يستطيع تحضير أي مشروب أو أكل ساخن.
    ولم يكن هناك مياه ساخنة للاستحمام أول 3 أيام بحجة أن هناك خلل في منتج المياه الساخنة،ولا يوجد تلفزيون ولا بلاطة وإبريق كهربائي، ومع أنه طالب بكل هذه الأغراض بحكم أنها حق للمعزول ،لكن مدير السجن قال أنه لا يستطيع إحضار هذه الأغراض إلى هذا القسم لأن وجوده فيه مؤقت ،وسيتم نقله منه قريباً.
    أما عن الأكل فأعتقد لو أن الكلاب لو مرت عليه سترفض النظر إليه ،فهو عبارة عن حساء بدون لون ولا رائحة، وأرز غير مطبوخ جيداً ،ولذلك أقتات على المعلبات التي أحضرتها معي، والجدير بالذكر أن الوجبة الرئيسية دائما ً باردة، ووجبة العشاء الساعة الثانية والنصف ظهرا ً وممكن دمج وجبة الغداء مع العشاء أيضا ً.وليس هذا فقط بل ممنوع علي إخراج الملابس للغسيل،وكذلك "فالكنتينة" ممنوعة علي في هذا القسم.
    وبتاريخ 29/01/10 يوم الخميس جاء أحد ضباط مصلحة السجون المدعو "طافش" وعقد لي جلسة استماع حيث أبلغني أنني في العزل لأسباب تتعلق بخروقات قمت بها تضر بأمن إسرائيل وأمن السجون وهذه المعلومات في إطار الفحص ومن أجل ذلك يتم تمديد عزلي لمدة شهر من تاريخ 14/01/2010 حتى 14/02/2010 ،وبدوري رددت عليه،أنه حسب علمي فأنني موجود في قسم عزل منذ 4 سنوات وهذا القسم مُزود بكاميرات في كل مكان وسماعات داخل الغرف بحيث تستطيع إدارة السجن سماع ورؤية كل شيء أقوم به ولا يوجد لدي أي خروقات قد سجلت خلال 4 سنوات ضد أمن السجون أو أمن إسرائيل،أما حول الخارج وعلاقتي به فهي تتم من خلال الأهل أو المحامين وكل المكالمات أو الزيارات مُسجلة وأنا أجزم أنه لم يكن هناك أي خروقات لا أمنية ولا غيرها،بل هي ذرائع وحجج واهية للتنكيل بي.


    --

  5. #5

    رد: ملف الأسرى

    الحركة الشعبية تنعى والد الأسير علي أبو فول وتؤكد على ضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية وإنسانية في ممارسات الإحتلال بحق الأسرى وذويهم
    نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم الحاج فؤاد علي أبو فول والد الأسير المناضل علي أبو فول والذي توفي صباح اليوم بعد معاناة طويلة مع المرض المزمن ومع الصبر على فراق ولده الأسير علي .

    وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الحاج فؤاد فارق الحياة بعد رحلة علاج طويلة من المرض الذي ألم به حزنا على فراق ابنه البكر الأسير ، ونتيجة لحرمانه سنوات طويلة من زيارة ابنه والذي اعتقل بتاريخ 16 / 10 / 2006م في معبر بيت حانون أثناء عودته من ّأريحا والأسير علي من مواليد 12 / 1 / 1972م .

    وقال الوحيدي إن ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العنصرية بحق الأسرى والمعتقلين انتقلت وبشكل غير طبيعي إلى ذويهم المحرومين من زيارتهم حيث زاد عدد الوفيات من آباء وأمهات الأسرى مؤخرا نتيجة للضغط النفسي التراكمي وللأمراض المزمنة والخطيرة التي حلت بهم بسبب منعهم من زيارة أبنائهم وحرمان أبنائهم من العلاج ومن التواصل مع ذويهم ومع العالم الخارجي إضافة للأحكام الظالمة التي تصدرها المحاكم الإسرائيلية الغير قانونية والغير إنسانية والصورية .

    وطالب الوحيدي كافة منظمات حقوق الإنسان ، ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان الدولي بالتحرك الفوري والعاجل وتشكيل لجان تحقيق دولية وإنسانية في الأمراض والمخاطر النفسية والجسدية التي حلت بذوي الأسرى نتيجة لممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحق أبنائهم الأسرى .


    وشدد الوحيدي على ضرورة إنهاء الإنقسام الذي أضر بقضية الأسرى ما جعل الإحتلال يستفرد بهم مشيرا إلى ضرورة إتخاذ الكل الفلسطيني لوقفة جادة ومسؤولة تجاه قضايا شعبنا الفلسطيني ومنها الوقوف إلى جانب ذوي الأسرى بشكل جاد ودون تمييز .

  6. #6

    رد: ملف الأسرى

    الأسير القائد إبراهيم مصطفى بارود، المكنى بـ" أبي مصطفى " ، من مواليد مخيم جباليا في فلسطين المحتلة لعام 1962م . أمضى 24 عاما من محكوميته البالغة 27 عاما، ويقبع الآن في سجن عسقلان.اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة الأسير بارود، الواقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث حصلت مواجهه عنيفة بالأيدي والعصي بين أفراد الأسرة وقوات الاحتلال، أصيب فيها العديد من جنود الاحتلال ، واعتقلت الأب وأبنائه الأربعة. حكم على أخيه محمد بسنة اعتقال وعليه وعلى أخيه بكر بسنة اعتقال أيضاً وعلى والده ( أبو إبراهيم ) بشهر اعتقال وخمسمائة دينار غرامة .
    ليخرج الأب وثلاثة منهم بعد فترة وجيزة من الأسر، فيما بقي الابن الأكبر ابراهيم بالسجن.

    نشأ في أسرة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها ، وتزرع في نفوس أبنائها القيم والأخلاق الحميدة وتعلمهم حب الله ورسوله وحب الجهاد في إعلاء كلمة التوحيد.
    بقى أسيرنا في الزنازين لمدة تزيد عن الثلاثة شهور مورس عليه خلالها أبشع أنواع التعذيب، ولكنه كان من الصابرين ثابتاً قوياً شجاعاً وعندما جاءت جلسة النطق بالحكم ونطق القاضي بحكمه الظالم تحولت قاعة المحكمة إلى ساحة عرس حيث انطلقت أم الأسير المجاهد ( أم إبراهيم ) بالزغاريد والأهازيج الشعبية .
    حصل أسيرنا على شهادة الثانوية العامة في المعتقل وحاول إكمال تعليمه الجامعي ولكن إدارة السجن رفضت طلبه ولكن ذلك لم يفت في عضده بل دفعه إلى المزيد من القراءة والمطالعة فهو يمضي الجزء الأكبر من وقته في القراءة والمطالعة وفي تلاوة القرآن ويسلي نفسه بذكر الله والأذكار المختلفة والتزود من الصلاة على النبي صلوات الله عليه.

    أم الأسرى
    تلك الأم الصابرة على جرحها الدامي يمنعها الاحتلال منذ قرابة أربعة عشر عاماً من زيارة قرة عينها أو الحديث معه عبر الهاتف بحجة أنها تشكل خطراً على أمن الكيان، وهي نفسها التي لم تفتها أي فعالية أو اعتصام خاص بالأسرى وقضيتهم, ولطالما رأيناها تتقدم صفوف أمهات الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة خلال اعتصامهم الأسبوعي منذ سنوات.
    فأينما أثيرت قضية الأسرى كانت أم إبراهيم رغم كِبر سنها وأمراضها وهمومها وآلامها حاضرةً، حتى استحقت عن جدارة لقب "عميدة أمهات الأسرى"، فهي خير من تحدث عن معاناتهم في المناسبات واللقاءات والبرامج الإذاعية والمرئية، بلغتها البسيطة ولهجتها العامية، وكلماتها الصادقة، ونبرات صوتها التي باتت محفوظةً لدى جميع المهتمين بتلك القضية العادلة.
    أخشى ساعة الرحيل
    تلك المرأة البسيطة المتواضعة التي استطاعت بصبرها وثباتها وصمودها الأسطوري أن تكسر شوكة الاحتلال وغطرسته في أكثر من جولة، لم تخف من أن تأتي ساعة رحيلها عن الحياة قبل أن تكحل عيونها برؤية فلذة كبدها بعد تلك السنوات الطوال التي قضاها خلف قضبان الاحتلال الصهيوني، مؤكدةً أنها لا تشعر بالندم على ما قام به نجلها في سبيل الله وحرية شعبه وعدالة قضيته التي تستحق البذل والعطاء اللامحدود.
    وقالت الأم الصابرة التي تركت المعاناة آثارها على قسمات وجهها:" لقد مرت سنوات طويلة على اعتقال نجلي، فشقيقه التوأم "محمد" لديه تسعة من الأبناء والبنات وقد أصبح لديه أحفاداً، فيما لا زلت انتظر بفارغ الصبر اللحظة التي سأرى فيها قرة عيني حراً طليقاً خارج تلك الزنازين التي لم تكسر إرادته لأفرح بزواجه".
    وأضافت بعد صمت قليل كأنها كانت تعود بذاكراتها إلى ماضٍ قريب :" العديد من أمهات الأسرى ممن كانوا يعتصمنَّ معنا رحلنَّ عن الحياة وهم يحلمون في اللحظة التي سيحتضنَّ فيها أبناءهنَّ".
    وعلى الرغم من الحديث المتكرر عن عرقلة صفقة تبادل الأسرى من قبل العدو، قالت أم إبراهيم بنبرات حملت في ثناياها الثقة بالنصر:" صفقة "شاليط" ستتم عاجلاً أم آجلاً رغم أنف قادة الاحتلال، وسيخرج أبناؤنا من تلك السجون اللعينة وسنحتفل جميعاً بهذا اليوم مهما طال انتظاره"، مشددة في طلبها لفصائل المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني بالثبات على مواقفها وعدم الإذعان للضغوط الدولية أو العربية الرامية إلى ابعاد الأسرى عن بيوتهم وعوائلهم.

    مصادر متعددة من الشبكة المعلوماتية

  7. #7

    رد: ملف الأسرى

    يخشى على حياته من الأطباء الصهاينة
    "التضامن الدولي": الأسير البروفيسور الأشقر يعاني من ارتفاعٍ خطيرٍ في ضغط الدم
    نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام


    البروفيسور عصام راشد الأشقر (52 عامًا) من مواليد قرية صيدا قضاء طولكرم، وحصل على البكالوريوس في الفيزياء من "جامعة اليرموك" في الأردن عام 1980م، ثم تابع دراسته وحصل على الماجستير في نفس التخصُّص من "الجامعة الأردنية" عام 1982م، ومارس التدريس في "جامعة النجاح الوطنية" بنابلس من الأعوام 1982 - 1984، وسافر بعدها إلى ولاية أوهايو الأمريكية عام 1984م، ويعتبر من المؤسِّسين لقسم الفيزياء في الجامعة، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من "جامعة توليدو" عام 1990م، ثم عاد ليكمل التدريس في "جامعة النجاح"، وهو معتقل إداريًّا منذ (19-3-2009م)، وكان قد اعتقل مرتين قبل اعتقاله الأخير، وقضى ما مجموعه ثلاث سنوات في السجون الصهيونية.



    أشارت التقارير الطبية التي وصلت "مؤسَّسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" الثلاثاء (2-2)، إلى أن الأسير البروفسور عصام الأشقر المحاضر في "جامعة النجاح الوطنية" وعالم الفيزياء الفلسطيني؛ يعاني من ضغط الدم المرتفع جدًّا، وأن جميع العلاجات والأدوية المهدئة قد فشلت في خفضه.
    كما بيَّنت التقارير الصادرة عن العيادة الطبية الصهيونية في سجن "مجدو" وجود ضعف وضيق في أوردة الكلى؛ الأمر الذي من شأنه أن يتسبَّب بانعكاسات مباشرة قد تشكِّل خطرًا ومضاعفات على حياة الأسير، كالجلطة الدماغية، وتوقف عضلة القلب، وعدم الانتظام في ضربات القلب والكلى وما شابه.
    وذكرت التقارير أن الحل لمشكلة الأشقر الذي يتلقى ثمانية أنواع من الأدوية يوميًّا، يكمن في العلاج الداخلي المتمثل في توسيع ضيق الأوردة أو خلق بديلٍ لتزويد الدم الكافي للكلى، وهو من شأنه أن يوصِّل إلى استقرارٍ في ضغط الدم ومنع حصول تعقيدات محتملة.
    وأضافت التقارير أن "هنالك إصابة في الأجهزة الدموية لشبكية العينيين ناتجة من ضغط الدم العالي؛ الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدنٍّ ملموسٍ في الرؤية حتى الوصول إلى العمى".
    رفض ومناشدة
    وفي المقابل يرفض الأسير الأشقر إجراء أية عمليةٍ جراحيةٍ داخل السجون الصهيونية ويطالب بالإفراج الفوري عنه لإجراء العملية اللازمة خارج المعتقل، مشيرًا إلى أنه يخشى على حياته ولا يأمن جانب الأطباء الصهاينة.
    وفي ذات الإطار وجَّهت "أم مجاهد" زوجة البروفيسور الأشقر مناشدة عبر "التضامن الدولي" إلى جميع المؤسسات الحقوقية والطبية من أجل التدخُّل للإفراج عن زوجها لتلقِّي العلاج اللازم؛ لأن زوجها يخاف على حياته من الأطباء الصهاينة.
    كما طالبت "أم مجاهد" "جامعة النجاح الوطنية" على وجه الخصوص بمتابعة وضعه الصحي وتقديم الممكن والعمل على الإفراج عنه؛ على اعتبار أن البروفيسور محاضرٌ في كلية العلوم في الجامعة، وأحد أبنائها المتميزين الذي مثَّلوا الجامعة في العديد من المؤتمرات الدولية، والمعروفين على مستوى العالم، وحصل على العديد من براءات الاختراع.






    --

  8. #8

    رد: ملف الأسرى

    لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على نصرة الأسرى بإنهاء الإنقسام
    أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن نصرة الأسرى يجب أن تكون بإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي زاد من صلف الإحتلال الإسرائيلي واستفراده بالأسرى .

    وقال بسام حسونة في كلمة لجنة الأسرى التي ألقاها أمام أهالي الأسرى والجماهير المحتشدة قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الإعتصام الذي نظم للتضامن مع الأسير المقدسي فؤاد الرازم لدخوله العام الثلاثين في الأسر بأن الأسرى يواجهون أعتى آلة اسرائيلية مبرمجة في حرمان الأسرى من الحرية والحياة وحرمانهم من العلاج إلا أنهم متشبثون بحقوقهم الوطنية الفلسطينية وبحق شعبهم في الحرية والإستقلال .

    وأَضاف حسونة بأن اسرائيل أوغلت في تحدي القانون الدولي وضربت عرض الحائط بكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية التي تنص على حماية الأسرى وحقهم في الحرية .

    وطالب حسونة المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الجاد لكشف وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والعمل على تخفيف معاناتهم

    كما وطالب بأن تكون دائما قضية الأسرى على سلم أولويات العمل الفلسطيني مشددا عل ضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أضر بقضية الأسرى وبشعبنا الفلسطيني .

    ووجه حسونة تحيات لجنة الأسرى للأسير الرازم ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال مؤكدا بأنه لا طعم للحرية دون تحرير الأسرى .

  9. #9

    رد: ملف الأسرى

    من ذاكرة الأسر
    الأسير المجاهد فؤاد الرازم يدخل عامه الإعتقالي الثلاثين
    بقلم :- راسم عبيدات
    .....كل شيء تغيرت معالمه في القدس وسلوان يا أبا القاسم،منذ غادرتها قسراً قبل تسعة وعشرين عاماً إلى سجون الاحتلال،والتغير طال البشر والشجر والحجر،فالمستوطنون يحاصرون قريتك وبيتك من كل الاتجاهات،وأسماء الشوارع تغيرت،حتى عين الماء في سلوان غيروا اسمها،والمسجد الأقصى الذي تحلم بالتحرر والصلاة فيه،هم يقتربون منه،ويتحينون الفرص لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه،فالحفريات والأنفاق من حوله ومن تحته وفي كل الاتجاهات،وهزة أرضية خفيفة كفيلة بتصدعه وانهياره،وسلوان مسقط رأسك،عشرات البيوت فيها استولى عليها المستوطنون، وأحياء بكاملها ستهدم،كما هو الحال في حي البستان،والطرد والتهجير أضحى جماعياً،والقدس تتهود أرضاً وتتأسرل سكاناً،وردود الفعل العربية والإسلامية وحتى الفلسطينية منها، هي مدافع من الشعارات الثقيلة،وصليات رشاشة من "الهوبرات" الإعلامية والخطب العصماء،وسيل جارف من بيانات الشجب والاستنكار.
    ولكن لا بأس أبا القاسم فرغم كل هذه اللوحة السوداوية،فعلينا أن لا نستوحش طريق الحق لقلة السائرين فيه،والرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول"الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين"،ولو الخوف من مراجع الإفتاء الأنظماتية والسلطانية،وقصفي بصواريخ مطورة من فتاوي التكفير والتخوين والزندقة،لقلت أن هذه الأمة من محيطها إلى خليجها ،كفت عن الإنجاب وأصبح يحكمها المخاصي من محيطها الى خليجها،وثورة تبقي أسراها في السجون أكثر من ثلاثين عاماً،مهما كانت الحجج والذرائع فهي مخصية.
    حملتهم أنت وغيرك من جنرالات الصبر وكل عمداء الحركة الأسيرة المسؤولية عن بقائكم هذه المدة الطويلة في سجون الاحتلال،فهم فاقدي الإرادة ولا يولون قضيتكم الاهتمام الكافي، ابدأها من السلطة بشقيها أو جناحيها واختمها بأصغر فصيل فلسطيني،ستسمع نفس الجمل والعبارات والديباجات المنمقة.
    أبو القاسم واحد من القيادات الاعتقالية للحركة الأسيرة إلتقيت به وتعرفت عليه في سحن عسقلان عام 2001،وكان من أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي على مستوى السجون،وهو إنسان يميل إلى الهدوء،والنقاشات الجادة والعلمية،وليس بالإنسان المغلق أو أصحاب نظريات الإقصاء أو التخوين والتكفير،مهامه ومشاغله كثيرة،وخصوصاً أن انتفاضة الأقصى ،طالت المئات من أنصار وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة والقطاع،وهذا الجيش بحاجة إلى التوعية والتنظيم والتعبئة والتعريف بالواقع الاعتقالي،ومخططات إدارات السجون وأجهزة مخابراتها في الإيقاع بالمناضلين،ومحاولة كسر إرادتهم وتدمير معنوياتهم والانقضاض على منجزاتهم ومكتسباتهم.
    وأبا القاسم رغم كل مشاغله التنظيمية ودوره الحزبي الداخلي،باعتباره العنوان الأبرز لحركة الجهاد في سجون الاحتلال،كان يجد المتسع للتفاعل الوطني والحديث عن الهم الإعتقالي العام والأوضاع السياسية،وكان يتحدث بمرارة وحسرة وألم عما آلت إليه أوضاع الحالة الفلسطينية الداخلية من انقسام وانفصال،وما تركته من الكثير من المخاطر والتداعيات السلبية على واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية.
    وأبو القاسم المعتقل منذ 30 /1/1980، تنقل بين الكثير من سجون الاحتلال،هذا الاحتلال الذي يلجأ الى الترحيل الدائم للقيادات الإعتقالية،لمنعها من بناء وإقامة بنية تنظيمية مستقرة،وكذلك من أجل كسر إرادتها والتأثير على معنوياتها،والعمل قدر الإمكان على الحد من دورها وتأثيرها تنظيمياً وإعتقالياً.
    وأبو القاسم شارك في كل المعارك الإعتقالية،معارك الأمعاء الخاوية،دفاعاً عن حقوق ومنجزات الحركة الأسيرة الفلسطينية في وجه إدارات السجون،وكان نصيبه أكثر من مرة العزل في الزنازين وأقسام العزل في مختلف سجون الاحتلال،ولكن هيهات أن تنال منه لا السجون ولا أقسام العزل ولا الزنازين،وفي كل مرة يعزل فيها يزداد صلابة وقناعة وإيماناً بحتمية الحرية والنصر.
    وأبو القاسم في سنوات إعتقاله الطويلة،مر عليه عشرات ألاف الأسرى ممن تحرروا من الأسر،وبقي أبو القاسم يودع أسرى ويستقبل أسرى وما زال على هذا المنوال أملاً بحرية قريبة،كما أنه مرت عليه لحظات وأيام صعبة وقاسية،والقول له هنا"لقد صدمت وحزنت جداً وشعرت بمرارة كبيرة عندما تم شطب أسمي أنا ومناضلين آخرين من صفقة التبادل عام 1985،ومما خفف عني أنها شملت المئات من الأسرى من ذوي الأحكام العالية،وأيضاً بعد أوسلو مر علي أنا وأخوتي ورفاقي من أسرى القدس والثمانية وأربعين عشرات عمليات الإفراج،ولم تطل أياً منا كوننا من القدس والثمانية وأربعين،ولتنازل المفاوض فلسطيني وتخليه عنا طواعية،وفي هذا السياق روي لي في سجن عسقلان عام 2001 الأسير المقدسي ياسين أبو خضير الذي دخل عامه الثالث والعشرين،"كم كانت صدمتي كبيرة وشعرت بخيبة أمل كبيرة،ولم أخفي سخطي وعدم ثقتي بالسلطة والأحزاب والتنظيمات"،فبعد عملية إفراج في مرحلة ما بعد أوسلو قال"جاء الشرطي الى باب غرفتي وأبلغ كل الأسرى الموجودين فيها،بأنه سيفرج عنهم،وبقيت في الغرفة وحيدا،وكماكان هذا الوضع محبطاًوصادماً لي ولغيري من أسرى القدس والداخل"،أما الأسير الرازم وحول ذات الموضوع فيقول"هذه المواقف المحبطة من صفقات الإفراج وعمليات التبادل بلورت عندي موقف داخلي بأن لا أثق بأي حديث عن عملية إفراج حتى أكون في القدس بين أهلي وبصحبة زملائي الأسرى القدماء،وأصحاب الأحكام العالية وكبار السن والمرضى والأسيرات والأشبال".
    والرازم خلال سنوات اعتقاله الطويلة أيضاً،تعرض إلى العديد من المواقف المؤثرة والمحزنة والمؤلمة وبالأخص،وفاة والدته قبل أربعة أعوام تقريباً،وحرمانه من مشاهدتها لمدة ست سنوات قبل وفاتها،وفي ذروة مرضها وخطورة وضعها تقدم بطلب لإدارة مصلحة السجون لزيارتها ولو لبضعة دقائق في المستشفى،ولكن تأبى تلك الإدارة التي لا تعرف الإنسانية الى أبوابها طريق تلبية طلبه،ولكن بعد إلحاح شديد وتدخل بعض المؤسسات والهيئات الحقوقية،سمح بإحضار والدته في سيارة الإسعاف لتزوره بسجن:أوهلي كيدار" في بئر السبع حيث كان يقبع هناك،وسمح لهما بالتقاط بعض الصور المؤلمة والقاسية للقاء الصعب وكأنه لقاء الوداع الأخير،وبالفعل توفيت والدته بعد عشرين يوماً من اللقاء.
    وبعد ما زال أبا القاسم وجنرالات الصبر وعمداء الأسرى ينتظرون،ينتظرون حرية مشرفة تليق بنضالاتهم وتضحياتهم،حرية عزة وكرامة وانتصار على السجان والجلاد،فهل يحقق آسري الجندي المخطوف "شاليط" أملهم،أم سيبقون ينتظرون وقد ينتقلون من شهداء مع وقف التنفيذ إلى شهداء فعليين؟.

    القدس- فلسطين
    31/1/2010
    0524533879
    [email protected]


    --

  10. #10

    رد: ملف الأسرى

    دعوة عامة للإخوة الكرام في وسائل الإعلام


    تتشرف جمعية واعد للأسرى والمحررين بدعوتكم لتغطية عملية الإفراج عنالأسير المجاهد/ إياد أبوشيحة، والذي قضى عشر سنوات داخل سجون الاحتلال، حيث من المتوقع خروج الأسير عصر هذا اليوم من معبر بيت حانون، وستعقد الجمعية مؤتمرا صحفيا فور وصول الأسير بعد أن يصل موكبه إلى بيته "مدينة الشيخ زايد" الناحية الغربية.


    تغطيتكم وفاءا لأسرانا الأحرار،،،





    خبر صحفي

    أفاد المكتب الإعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين بأنه من المقرر أن يفرج اليوم عن الأسير المجاهد إياد أبوشيحة، والذي قضى حكما بالسجن لمدة عشر سنوات تنقل خلالها بين عدد من السجون الصهيونية، وأشارت واعد بأنها تتوقع عملية الإفراج ما بين فترة الظهيرة وحتى مغرب اليوم خاصة وأن الاحتلال يتعمد تأخير الإفراج عن الأسرى في كثير من الأحيان في محاولة منه للعب بمشاعر أهل الأسير وذويه والجماهير التي تحتشد على معبر بيت حانون ترقبا لعملية الإفراج.
    وأوضح المكتب الإعلامي للجمعية بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا فور وصول الأسير إلى معبر بيت حانون ومن ثم إلى بيته للإطلاع بشكل أكبر على معاناة الأسرى وهمومهم وذلك من خلال الكلمة التي سيلقيها الأسير المحرر بعد وصوله لبيته الكائن في شمال غزة، مدينة الشيخ زايد من الناحية الغربية.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    عبـــدالله قنديل
    الناطق الإعلامي
    جمعيـــة واعـــــد للأســــرى والمحــــرريــــن
    جوال رقم: 0599717878


صفحة 1 من 45 12311 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 08:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 04:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •