منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 45 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

  1. #21

    رد: ملف الأسرى

    الأسرى للدراسات : الأسرى فى السجون يحفرون فى الصخر ويتحدون إدارة السجون ويحصلون على الشهادات الجامعية خلال فتة اعتقالهم
    " إدارة السجون تسعى جاهدة وعلى مدار الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطينى من محتواه الثقافى والنضالى وتضع له العراقيل على كل الصعد من أجل تحقيق هذا الهدف " هذا ما أكده مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة .

    وأضاف : بأن إدارة السجون تمنع الأسرى من الانتساب للجامعات وتمنعهم من إدخال الكتب للسجون فى محاولة للتنغيص على الأسرى ووضع الحواجز لتقدمهم العلمى والثقافى والفكرى ، ومع هذا استطاع الأسرى فى السجون لايجاد واقع ملىء بالعلم والوعى والمعرفة والثقافة داخل السجون .

    وقال حمدونة إن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم في الإضراب المفتوح عن الطعام فى عام 1992 والذي دام سبعة عشر يوما تم نزع موافقة إدارة السجون للانتساب للجامعة المفتوحة فى اسرائيل فقط بعد رفض الادارة بالانتساب للجامعات العربية بحجة الأمن او التحريض أو المبررات الادارية ، وكانت الموافقة فى الانتساب إلى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل نوع من تعجيز الأسرى لصعوبة اللغة فتفاجأت الادارة من إرادة المعتقلين الذين أتقنوا اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم فانتسب للجامعة عشرات الأسرى وعدد كبير منهم من أنهى دراسته فى البكالريوس وآخرين يكملون دراسات عليا " ماجستير " ومنهم من حصل على شهادات امتياز من الجامعة رغم أن إدارة السجون تضع العراقيل فو وجه الطلبة الأسرى ، كتأخير الكتب لهم ، ومزاجية مدراء السجون فى الموافقة والرفض للأسير فى التعلم ، ومنع إدخال الكتب المساعدة ، وغلاء الرسوم الجامعية ، ونقل الأسرى للعزل لمنعهم من التواصل الجامعى قبل الانتهاء من الدراسة بأشهر ، وأحياناً مصادرة الكتب عند التفتيشات ، او تأخير بعث التعيينات لمقر الجامعة عبر البريد .

    وأكد حمدونة والذى أمضى فى السجون الاسرائيلية 15 عام متواصلة أنهى خلالها البكالريوس من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء فترة اعتقاله وحصل على شهادة الماجستير فى الدراسات الاقليمية تخصص دراسات اسرائيلية من جامعة القدس أبو ديس بعد الافراج عنه " أنه رغم كل هذه العراقيل إلا أن الأسرى فى السجون وبكل الوسائل ارتقوا بأنفسهم وأثبتوا ذواتهم وأنهوا دراستهم وخرجوا من السجون وتبوءوا المراكز العالية فى المجتمع ولم يكونوا عبء عليه ، فأصبحوا مدراء ووزراء وحملة شهادات ودراسات عليا وأمناء عامون لتنظيمات وكما كانوا مبدعى مقاومة أثبتوا أنهم طلاب علم ووعى وثقافة .

    وقال حمدونة إن المراقب إلى الأسرى والسجون الفلسطينية يجدها مدارس وجامعات ، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث ، ويتخصص في مجالات يميل إليها .
    وفى السجون الجلسات التنظيمية والحركية والفكرية والتاريخية والاهتمامات الأدبية والثقافية داخل الغرف وساحة السجن ، وشهد الكثير من الحوارات والنقاشات والتحاليل السياسية والاهتمام بالقضية الفلسطينية والهموم العربية والإسلامية والتطورات الدولية .
    وأكد حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى ضحوا بأعمارهم وزهرات شبابهم لنصرة دينهم وشعبهم وقضيتهم وتحقيق الكرامة والاستقلال ، فتحملون الألم وتطلعوا بالأمل للمستقبل ، وهم يفخرون بتضحياتهم ويتطلعون بثقة لتحقيق أهدافهم ، اجتمعوا علي محبة الله والوطن واستعلوا علي الصغائر والماديات والمصالح التي أشغلت الكثيرين وتواصلوا بكلمة الحق ، وتعاهدوا علي مسيرة النضال والمقاومة .
    *********
    كلمات أصغر أسير في العالم .. يوسف الزق على مقربة من يوم الأسير الفلسطينى

    كلمات
    مدير مركز الأسرى للدراسات
    رأفت حمدونة

    هل تعرفونى ؟؟
    أنا الأسير الطفل يوسف الزق ابن الأسيرة فاطمة الزق أم محمود ابن الأسيرة فاطمة الزق 42 عاما من حي الشجاعية بغزة، والمعتقلة منذ أكثر من 8 أشهر والقابعة بسجن هشارون برفقة أكثر من 90 من الأسيرات الفلسطينيات.
    وصديقتى فى السجن أختى الأسيرة الطفلة غادة ابو عمر ابنة الأسيرة خولة زيتاوي والتى تبلغ من العمر سنة وسبعة اشهر .
    وأتمنى الفرج مع كتابتى لهذه السطور ، فأنا اشتقت لوالدى وإخوانى وبيتنا الذي لم أراه بعد فأنا ولدت فى السجن وعشت أشهرى فى سجن هشارون – تلموند – قسم 12 مع أمهاتى الأسيرات الحبيبات .
    سأحكى لكم قصتى فاقرأوها حيث أنى لم أكن أتصور أن عالم دولة الاحتلال بهذه القسوة ، وأن فى دنياهم من يحمل هذه الهمجية والعنجهية وكل هذا الحقد ، كنت متصور أن هذه الدولة المسماة إسرائيل على درجة من ما تصوره للعالم عن إنسانيتها ، ولكن الإنسانية منهم بريئة براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
    بأى ذنب أعيش صرخة الحياة بين كتل اسمنتية سميكة فى السجون ؟؟
    بأى ذنب تفتح عيناىَّ على غير وجه أمى لحظة ولادتى ؟؟
    من أعطاهم الحق فى تكبيل أمى فى مخاضها ولحظات ألمها عند ولادتى ؟؟
    ألا يكفى لعنةً عليكم أن أقول مسقطى رأسى سجنكم ؟؟
    لماذا يجب أن أنتظر موافقة ضابط أمن يهودى لكى يدخل لى عبوة حليب وحاجاتى ؟؟
    لماذا أحرم من لمسة يد أبى وحنانه ؟؟
    من أعطاهم الحق لمصادرة طفولتى وصحبة براءة الأطفال مع من حولى كباقى المواليد ؟؟
    لماذا تمنع لعبتى بحجة الأمن ؟؟
    لماذا يتم إزعاجى فى كل عدد صباح مساء ؟؟
    أخرجونى وأمى فأنا الوليد فى يوم العيد ... فأنا يوسف لأنى فى جب كسيدنا يوسف عليه السلام .
    وأريد أن أحكى لكم كيف تعبت دون اكتراث من سجانى فأنا ذات ليلة من الليالي ارتفعت درجة حرارتى ووصلت الى 39 درجة مؤية وصار يخرج من فمى رغوة بيضاء مع تشنج خفيف فى فمى ، وأخذت أصرخ وأمى والأسيرات يشفقن على ويبكين وأخذت أمى تناجي ربي من أجلى حتى يرفع عنى الالم ويرحمنى ، فعملوا لى كمادات ماء بارد، وصاروا يقيسوا لى درحة الحرارة حتى نزلت ووصلت 37 درجة".
    ووضعى تحسن والحمد لله ، متمنية أن يقف العالم إلى جانبنا .
    وأنا عبر مركز الأسرى للدراسات الذى أحب وأعشق أناشد كل مؤسسات حقوق الطفل والمنظمات الأهلية والانسانية والقانونية وكل الشرفاء غرباً وعرباً إلى إنقاذنا والأسيرات من ظلم السجان لأنا لا نقدر عليه ونريد أن نلعب فى حديقة بيتنا ومع إخواننا وأخواتنا الطفلين فاعملوا فى يوم الأسير الفلسطينى الرابع والثلاثون على إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الأطفال .
    ورغم القيد فأنا سعيد بصحبة أمى وأمهاتى الأسيرات التى أحبهن ، وأوصيكم بأن تساندوهن لأنى غير متصور أن يأتى الفرج لى ولأمى وتبقى إحداهن بعدى ، وهل يعقل ذلك ؟؟ فرغم صغر سنى إلا أنى الراجل الوحيد بينهن وأتمنى لو أخذت كل حكمهن ليتحررن .

  2. #22

    رد: ملف الأسرى

    لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تلتقي أهالي الأسرى

    أكد أهالي الأسرى على ضرورة تفعيل كل الجهود الفلسطينية وبمختلف توجهاتها ومشاربها الوطنية والسياسية من أجل إبراز ملف الأسرى ومعاناتهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

    جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مع ممثلي أهالي الأسرى في قطاع غزة أمس الإثنين بمقر الجبهة العربية الفلسطينية حيث جاء اللقاء مباشرة بعد انتهاء الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بباحة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .

    وحضر اللقاء عن أهالي الأسرى الحاجة أم جبر وشاح ، والحاجة أم ابراهيم بارود ، والسيدة أم أحمد حرز ، والسيدة أم رامي عنبر ،
    والحاجة أم ضياء الأغا ، وأم رائد الحداد ، وأم رائد الحاج أحمد ، وأم جمال السوافيري ، والسيد أبو حسني الصرافيتي ، والناشط الوطني محمد المجدلاوي " أبو خميس " ، والشاعرة الفلسطينية الهام أبو ظاهر وذلك بحضور كافة أعضاء لجنة الأسرى .

    وطالب أهالي الأسرى خلال اللقاء بشحذ الهمم وتوحيد الجهود من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بصمودهم ومعاناتهم وتضحياتهم على طريق تشكيل صوت شعبي ضاغط لفضح جرائم الإحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق الأسرى وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الإنسان .

    وشددت الحاجة أم جبر وشاح " أم الأسرى وضميرهم " على بذل الجهود من أجل إنهاء معاناة الأسرى بالعمل على إنهاء الإنقسام الذي أعاد قضية الأسرى للوراء مما أفسح المجال أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للإستفراد بالأسرى .

    وأوضح رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى بأن اللجنة بدأت استعداداتها من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني حيث سيكون هذا العام مميزا في العمل التضامني مع الأسرى .
    وأضاف حمدونة بأن الأسرى بحاجة ماسة لكل جهد فلسطيني وعربي حيث يواجهون أبشع الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي .

    وقال أبو العبد سلامة عضو لجنة الأسرى أن أهالي الأسرى محرومون من زيارة أبنائهم وعليه فيجب أن يكون هناك تفاعل من قبل المؤسسات الدولية والإنسانية لإعادة تفعيل برنامج الزيارة مشيرا إلى أن لجنة الأسرى ستساند كل خطوة احتجاجية لنصرة الأسرى .

    وناشدت السيدة أم أحمد حرز وهي زوجة الأسير البطل نافذ حرز كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وعلى رأسها وزارة شؤون الأسرى بالعمل من أجل وصول الكانتينة لهم ، والعمل على انتظام صرف مخصصات أسرى منظمة التحرير الفلسطينية .

  3. #23

    رد: ملف الأسرى

    فروانة : الأسير الحسني يغلق عامه الـ24 ويفتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ..
    التاريخ: 2010-03-02 14:19:35

    الأسير محمد الحسنى أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين


    أفاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأن الأسير الفلسطيني محمد الحسني ، قد أغلق اليوم عامه الرابع والعشرين ، وفتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ، ويقترب بذلك من الإنضمام لقائمة " جنرالات الصبر " وهو المصطلح الذي يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال بشكل متواصل .
    وذكر فروانة بأن الأسير " محمد عبد الهادي محمد الحسني " ( 50 عاماً ) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، كان قد اعتقل في الرابع من آذار / مارس عام 1986 ، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي ثلاثين عاماً ، ويُعتبر واحداً من عمداء الأسرى ، ويحتل مكانة متقدمة على قائمتهم ويحمل الرقم " 30 " من حيث الأقدمية ، فيما يُعتبر سادس أقدم معتقلي قطاع غزة ، وأحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال بشكل خاص والحركة الأسيرة بشكل عام .
    مضيفاً إلى أن " الحسني " مرّ خلال مسيرة اعتقاله الطويلة بالعديد من المواقف المؤلمة والمشاهد المؤثرة وخاض بشكل فردي أو مع إخوانه تجارب عدة ، في التحقيق وفي معارك الأمعاء الخاوية ، وتنقل قسراً خلال سنوات اعتقاله الطويلة للعيش في سجون عدة كنفحة وعسقلان وريمون وبئر السبع وغيرها ، فيما يقبع الآن في سجن " هداريم " .
    وكثيراً ما رقد على أسرة ما يُسمى مستشفى سجن الرملة لأيام طويلة حيث يعاني من عدة أمراض في ظل سياسة الإهمال الطبي التي فاقمت من معاناته ، ومكث خلال سني اعتقاله لسنوات طويلة في زنازين العزل الإنفرادي في سجني " هداريم " و " ايشل " . وعانى كغيره من الحرمان من زيارات الأهل لشهور طويلة ، بل ولسنوات عديدة ، وشأنه شأن باقي أسرى غزة الممنوعين من زيارة ذويهم بشكل جماعي منذ منتصف حزيران 2007 ،
    وفي رسالة بعث بها الأسير " الحسني " في وقت سابق للباحث فروانة يقول فيها ( لم تتعبني سنوات الأسر الطويلة ولم تهز معنوياتي أو تؤثر سلباً على مواقفي تجاه شعبي ووطني ، لكن ما يؤلمني هو قصور أمتنا العربية والإسلامية في وضع حد لسنوات أسرنا ومكوثنا في سجون الاحتلال و التي طالت كثيراً لتمتد السنة تلو الأخرى ، حتى أصبحت واحد من جيش من الأسرى القدامى مضى على اعتقالهم عشرات السنين ..
    فلم أكن أتوقع بأن فترة اعتقالي يمكن أن تتجاوز العقدين أو حتى العقد الواحد ، كنت متخيلاً بأن صفقة 1985 يمكن أن تتكرر في أي وقت ... ليمضى ربع قرن على انجازها ولا زلنا نحلم بتكرارها .... ومع ذلك يبقى الأمل قائماً بأمتنا وشعبنا وقيادتنا وفصائلنا المقاومة في تحريرنا .. وعيوننا وعيون كافة الأسرى القدامى ترنو دائماً إلى غزة الصامدة التي تأسر " شاليط " ، وكلنا أمل في أن تنجز الصفقة قريباً وأن تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى دون استثناء أو تمييز ... )
    الأسير " الحسني " يغلق عامه الـ24 ويفتح فصول معاناة الأسرة
    وأوضح فروانة بأنه ولربما لا يعلم الكثيرين بأن آثار السجن لم تقتصر على الأسير فحسب ، وإنما تمتد لطال أفراد أسرته ... فالحكايات مترابطة الوثيق ، والمعاناة مركبة .. وحكاية الأسير الحسني وأسرته هي واحدة من تلك الحكايات المؤلمة ، و" الحسني " وبإغلاقه عامه الـ24 في الأسر قد فتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ، وحكايته وحكايتهم الطويلة مع السجن والاعتقال والحرمان والتي بدأت فصولها قبل أربعة وعشرين عاماً ، ولم تنتهِ بعد ، فيما ينتظر من يَكتب لها النهاية السعيدة والسريعة ، وضمان عودته إلى كنف عائلته ، والعيش معها السنوات المتبقية من العمر بسعادة وهناء ،.
    وبيّن فروانة بأن الأسير " الحسني " ينتمي لعائلة عريقة ومناضلة ، وكان قد تزوج أوائل الثمانينات من امرأة فاضلة ، أنجب منها ( هيام وكلثوم ) ، وولد واحد اسمه ( وسام ) ، وهذه المرأة اختارت البقاء بجانبه في أحلك الظروف وأقساها ، وفضلت الجهاد في تربية أطفالهما ، متسلحة بالإيمان والصبر والصمود ،.
    الكبار يرحلون والصغار يكبرون والأبناء يتزوجون ... و " محمد " لا يزال يقبع في السجون
    وذكر فروانة بأن الكبار رحلوا والصغار كبروا والأبناء تزوجوا ، ومحمد لا يزال يقبع في السجون ، فوالده " الحاج أبو زكي " قد توفى في العام 1995 دون أن يُسمح له بالمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير أو تقبيله قبلة الوداع الأخير أو حتى الاتصال وإرسال بعض الكلمات .
    وأن كريمته ( هيام ) زُفت إلى بيت زوجها في العام 2002 دون حضور والدها ، والذي اكتفى فقط بالحديث معها بضعة كلمات عبر الهواتف النقالة المهربة ، فكانت كلماته مؤثرة أبكت كل من سمعها ، ولكنها كانت أفضل حظاً من شقيقتها ( كلثوم ) التي زُفت هي الأخرى عام 2004 وانتقلت لبيت زوجها دون مشاركة والدها ولو بكلمة واحدة عبر الهاتف .
    و( هيام وكلثوم ) أنجبتا وأصبح للأسير " الحسني " خمسة أحفاد ، لم يعرف أي منهم ولم تصله إلا ما ندر من صورهم ، ولا شك بأنه سيواجه صعوبة كبيرة في التعرف عليهم بعد تحرره ، وفي تجاوبهم وتفاعلهم معهم ، وسيحتاج بالتأكيد إلى وقت ليس بالقصير لتقليص الفجوة الاجتماعية التي نشأت نتيجة البُعد القسري جراء السجن والحرمان من الزيارات .

    أما نجله " وسام " فلقد ولد بتاريخ 23 يوليو / تموز عام 1985 ، ومنذ ولادته لم يذكر أن رأى وجه والده دون شبك وقضبان ، حيث اعتقل والده بعد أقل من ثمانية شهور على ولادته ، فيما حُرم من زيارته ورؤيته حتى من خلف القضبان منذ عشر سنوات .
    http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10593
    --

  4. #24

    رد: ملف الأسرى

    فروانة : الأسير الحسني يغلق عامه الـ24 ويفتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ..
    التاريخ: 2010-03-02 14:19:35

    الأسير محمد الحسنى أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين


    أفاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأن الأسير الفلسطيني محمد الحسني ، قد أغلق اليوم عامه الرابع والعشرين ، وفتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ، ويقترب بذلك من الإنضمام لقائمة " جنرالات الصبر " وهو المصطلح الذي يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال بشكل متواصل .
    وذكر فروانة بأن الأسير " محمد عبد الهادي محمد الحسني " ( 50 عاماً ) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، كان قد اعتقل في الرابع من آذار / مارس عام 1986 ، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي ثلاثين عاماً ، ويُعتبر واحداً من عمداء الأسرى ، ويحتل مكانة متقدمة على قائمتهم ويحمل الرقم " 30 " من حيث الأقدمية ، فيما يُعتبر سادس أقدم معتقلي قطاع غزة ، وأحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال بشكل خاص والحركة الأسيرة بشكل عام .
    مضيفاً إلى أن " الحسني " مرّ خلال مسيرة اعتقاله الطويلة بالعديد من المواقف المؤلمة والمشاهد المؤثرة وخاض بشكل فردي أو مع إخوانه تجارب عدة ، في التحقيق وفي معارك الأمعاء الخاوية ، وتنقل قسراً خلال سنوات اعتقاله الطويلة للعيش في سجون عدة كنفحة وعسقلان وريمون وبئر السبع وغيرها ، فيما يقبع الآن في سجن " هداريم " .
    وكثيراً ما رقد على أسرة ما يُسمى مستشفى سجن الرملة لأيام طويلة حيث يعاني من عدة أمراض في ظل سياسة الإهمال الطبي التي فاقمت من معاناته ، ومكث خلال سني اعتقاله لسنوات طويلة في زنازين العزل الإنفرادي في سجني " هداريم " و " ايشل " . وعانى كغيره من الحرمان من زيارات الأهل لشهور طويلة ، بل ولسنوات عديدة ، وشأنه شأن باقي أسرى غزة الممنوعين من زيارة ذويهم بشكل جماعي منذ منتصف حزيران 2007 ،
    وفي رسالة بعث بها الأسير " الحسني " في وقت سابق للباحث فروانة يقول فيها ( لم تتعبني سنوات الأسر الطويلة ولم تهز معنوياتي أو تؤثر سلباً على مواقفي تجاه شعبي ووطني ، لكن ما يؤلمني هو قصور أمتنا العربية والإسلامية في وضع حد لسنوات أسرنا ومكوثنا في سجون الاحتلال و التي طالت كثيراً لتمتد السنة تلو الأخرى ، حتى أصبحت واحد من جيش من الأسرى القدامى مضى على اعتقالهم عشرات السنين ..
    فلم أكن أتوقع بأن فترة اعتقالي يمكن أن تتجاوز العقدين أو حتى العقد الواحد ، كنت متخيلاً بأن صفقة 1985 يمكن أن تتكرر في أي وقت ... ليمضى ربع قرن على انجازها ولا زلنا نحلم بتكرارها .... ومع ذلك يبقى الأمل قائماً بأمتنا وشعبنا وقيادتنا وفصائلنا المقاومة في تحريرنا .. وعيوننا وعيون كافة الأسرى القدامى ترنو دائماً إلى غزة الصامدة التي تأسر " شاليط " ، وكلنا أمل في أن تنجز الصفقة قريباً وأن تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى دون استثناء أو تمييز ... )
    الأسير " الحسني " يغلق عامه الـ24 ويفتح فصول معاناة الأسرة
    وأوضح فروانة بأنه ولربما لا يعلم الكثيرين بأن آثار السجن لم تقتصر على الأسير فحسب ، وإنما تمتد لطال أفراد أسرته ... فالحكايات مترابطة الوثيق ، والمعاناة مركبة .. وحكاية الأسير الحسني وأسرته هي واحدة من تلك الحكايات المؤلمة ، و" الحسني " وبإغلاقه عامه الـ24 في الأسر قد فتح جرح العائلة وفصول معاناتها المتراكمة ، وحكايته وحكايتهم الطويلة مع السجن والاعتقال والحرمان والتي بدأت فصولها قبل أربعة وعشرين عاماً ، ولم تنتهِ بعد ، فيما ينتظر من يَكتب لها النهاية السعيدة والسريعة ، وضمان عودته إلى كنف عائلته ، والعيش معها السنوات المتبقية من العمر بسعادة وهناء ،.
    وبيّن فروانة بأن الأسير " الحسني " ينتمي لعائلة عريقة ومناضلة ، وكان قد تزوج أوائل الثمانينات من امرأة فاضلة ، أنجب منها ( هيام وكلثوم ) ، وولد واحد اسمه ( وسام ) ، وهذه المرأة اختارت البقاء بجانبه في أحلك الظروف وأقساها ، وفضلت الجهاد في تربية أطفالهما ، متسلحة بالإيمان والصبر والصمود ،.
    الكبار يرحلون والصغار يكبرون والأبناء يتزوجون ... و " محمد " لا يزال يقبع في السجون
    وذكر فروانة بأن الكبار رحلوا والصغار كبروا والأبناء تزوجوا ، ومحمد لا يزال يقبع في السجون ، فوالده " الحاج أبو زكي " قد توفى في العام 1995 دون أن يُسمح له بالمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير أو تقبيله قبلة الوداع الأخير أو حتى الاتصال وإرسال بعض الكلمات .
    وأن كريمته ( هيام ) زُفت إلى بيت زوجها في العام 2002 دون حضور والدها ، والذي اكتفى فقط بالحديث معها بضعة كلمات عبر الهواتف النقالة المهربة ، فكانت كلماته مؤثرة أبكت كل من سمعها ، ولكنها كانت أفضل حظاً من شقيقتها ( كلثوم ) التي زُفت هي الأخرى عام 2004 وانتقلت لبيت زوجها دون مشاركة والدها ولو بكلمة واحدة عبر الهاتف .
    و( هيام وكلثوم ) أنجبتا وأصبح للأسير " الحسني " خمسة أحفاد ، لم يعرف أي منهم ولم تصله إلا ما ندر من صورهم ، ولا شك بأنه سيواجه صعوبة كبيرة في التعرف عليهم بعد تحرره ، وفي تجاوبهم وتفاعلهم معهم ، وسيحتاج بالتأكيد إلى وقت ليس بالقصير لتقليص الفجوة الاجتماعية التي نشأت نتيجة البُعد القسري جراء السجن والحرمان من الزيارات .

    أما نجله " وسام " فلقد ولد بتاريخ 23 يوليو / تموز عام 1985 ، ومنذ ولادته لم يذكر أن رأى وجه والده دون شبك وقضبان ، حيث اعتقل والده بعد أقل من ثمانية شهور على ولادته ، فيما حُرم من زيارته ورؤيته حتى من خلف القضبان منذ عشر سنوات .
    http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10593
    --

  5. #25

    رد: ملف الأسرى

    المجاهدة أمل جمعة تعيد للواجهة ملف معاناة الأسرى المرضى في السجون الصهيونية

    كم هو صعب أن يفقد الإنسان حريته ؟ ؛ لكن الأصعب وبلا شك أن يرقب هذا الأسير موته لحظة تلو لحظة ، كيف لا والمرض يتغلغل في جسده على مرأى ومسمع من سجان لا يعرف للإنسانية معنى ولا طريق .... وسط هذه الظروف القاسية والمريرة يقضى عشرات الأسرى الفلسطينيين المرضى ساعاتهم الطويلة خلف القضبان الصهيونية ، لتمر الساعات والأيام بل والسنون دون أن تقدّم ما تسمى بإدارة مصلحة السجون أي علاج حقيقي لهم ، وهو ما حصل بالفعل مع الأسيرة المجاهدة (أمل فايز جمعة) من سكان مخيم عسكر شرق مدينة نابلس ، والتي باتت في وضع يرثى له بسبب تدهور حالتها الصحية ؛ إثر إصابتها بورم خبيث.
    الأسيرة جمعة ، والتي تقضي حكماً بالسجن لمدة أحد عشر عاماً ، تراجعت صحتها بشكل كبير منذ اعتقالها عام ألفين وأربعة ؛ وخلال هذه السنوات الست مرت بتجارب إهمال طبي متعمد ، الأولى منها تمثلت بإصابتها بنزيف داخلي شديد جراء إعطاءها ما يزيد عن عشرين حبة دواء بصورة يومية من قبل أطباء السجن ، بعدها بدأ وزنها يقل حيث وصل إلى 51 كيلوغراماً بعد أن كان 75 كيلوغراماً في أقل من شهر واحد ، وذلك بسبب حرمانها من العلاج المناسب.
    المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، فبحسب معطيات صادرة عن عائلة المجاهدة جمعة ، فإن سلطات الاحتلال أجرت لابنتهم عمليتين جراحيتين دون معرفتهم بالأمر؛ ليس هذا فحسب بل قامت بحذف جزء مهم من التقرير الصحي الخاص بها خشية من وصوله للمؤسسات واللجان الحقوقية والإنسانية ؛ الأمر الذي اعتبرته العائلة دليلاً على محاولة إدارة السجن قتل ابنتهم.
    ما مرت به أمل وبعيداً عما يمثله من انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان ؛ ينذر بالمزيد من المآسي في حال ظل دعاة العدالة في هذا العالم على حالهم الذي يشير إلى زيف دعواتهم من جهة ، ومساهمتهم في هذه الجرائم من جهة ثانية.

    http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10571
    --

  6. #26

    رد: ملف الأسرى

    الوحيدي : محاكمة الإحتلال للطفل المحتسب هي محاكمة للضمير العالمي وحقوق الإنسان
    أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن قيام دولة الإحتلال بتشكيل محكمة صورية وغير قانونية أو إنسانية للطفل الفلسطيني البريء الحسن فضل المحتسب " 13 عاما - الخليل " هو استهتار بكافة الأعراف والقوانين والنصوص الدولية والإنسانية . كما وأنها صفعة أيضا للجسد العربي والإسلامي الذي بات عاريا أمام الزحف السرطاني الإسرائيلي العنصري .

    وأضاف أن الإحتلال الإسرائيلي يكشف من خلال محاكمته للطفل المحتسب عن وجهه العنصري الحقيقي الذي حاول أن يخفيه وخاصة بعد الحرب العدوانية المسعورة التي شنها على قطاع غزة وعن زيف ادعاءاتهم بعدم قتل أو اعتقال الأطفال الأبرياء .

    و قال الوحيدي أن العالم الأوروبي والضمير العالمي تحرك في العام 1999م لإعادة الطفل الكوبي " إليان جونزاليس 6 سنوات " لأبيه ولعائلته حيث غرقت أمه في مياه المحيط الأطلنطي وأخذه البحارة الأميركيون إلى أمريكا ولم تكن قضيته سوى نقطة من بحر المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين على يد الإحتلال الإسرائيلي.

    وشدد الوحيدي أنه لا قيمة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو لإتفاقية حقوق الطفل الدولية لسنة 1989م طالما أن اسرائيل تتصرف حسب معاييرها العنصرية وتصنيفاتها وكأنها دولة فوق القانون .

    وطالب الوحيدي كافة المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأوربية التي بشؤون الطفولة إلى جانب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة كل تجاه واجباته لنصرة الطفل الحسن فضل المحتسب وتحريره من قبضة السجان الإسرائيلي الذي لم يرحم طفولته وعذابات ذويه .

  7. #27

    رد: ملف الأسرى

    سنزرع رغم القيد والحصار

    اللجنة الوطنية لنصرة الأسرى 2010،وبحضور رسمي للحكومة الفلسطينية تتشرف بدعوتكم لتغطية فعالية تشجير شارع بحر خانيونس وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم..
    حيث أن هذا المشروع مقدم من ذوي الأسرى وأطفالهم لأهالي القطاع الصابر ..

    فمعا لنصرة أسرانا عبر سلسلة هذه الأنشطة والفعاليات...






    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عبـــدالله قنديل
    الناطق الإعلامي
    جمعيـــة واعـــــد للأســــرى والمحــــرريــــن
    جوال رقم: 0599717878

  8. #28

    رد: ملف الأسرى

    محمد عليان:
    وأخيرا وجدت ما يستحق القراءة
    وثيقة النائب حسام خضر
    ( الاعتقال والمعتقلون بين الاعتراف والصمود )
    لو خلت مكتبتي من كل الكتب والأبحاث والروايات والمجموعات القصصية والشعرية والنقد والسياسة إلا من هذا الكتيب الصغير لاكتفيت بذلك دون شعور بالحزن أو الخسارة. لا ادري لماذا انتابني الفرح وأنا أطالع هذا الكتيب، ربما لأنه أعادني إلى أيام نفتقد اليوم إلى مذاقها الخاص، وربما لأنني وجدت أخيرا من يقرع الجرس بجرأة غير مسبوقة وبوعي عميق وبالتزام متين، وربما لان الكاتب هنا وبأسلوبه المميز الذي لا يخلو من الصور الأدبية والمفاهيم الفلسفية يضع أصبعه على الجرح، ولا يكتفي بذلك ، بل يصف لنا الدواء ، وأي دواء، وربما لأنني اكتشفت أن أوسلو لم تقض بعد على الحلم، وربما لكل ذلك معا، اعترف أن الكاتب أعادني سنوات طويلة إلى الوراء،عندما كان للصمود في وجه المحققين قيمة، وعندما كانت البطولة صبر ساعة، وعندما كانت حرب الأدمغة بين الأسير والجلاد في أوجها، ينتصر فيها الأسير المسلح بالإرادة والإيمان، وباختصار عندما كان لنا قضية .
    لقد تحدث الزملاء قبلي عن مضمون الكتيب، وأكدوا على أهميته في هذه المرحلة وحللوا وبعمق الرسائل التي نجح الكاتب في إيصالها إلى القارئ الفلسطيني، لا أريد أن اكرر ما قيل، ولا أجد أصلا ما يمكن أن أضيفه إلى هذه المداخلات، ولكنني أردت أن أضيف بعدا آخر لهذه الوثيقة الوطنية النادرة، وهو انتصار الكاتب على المحققين في حرب الأدمغة التي أشرت إليها سابقا، لقد كتبت هذه الوثيقة من داخل الزنزانة وفي ظروف لا يدرك قساوتها إلا من عايشها، وخاض التجربة بتفاصيلها، هو لا يجلس في مكتب وثير، تطل نوافذه على مشهد خلاب، انه في زنزانة ضيقة تنبعث منها رائحة الرطوبة، هواؤها فاسد، أبوابها محكمة الإغلاق،كونها لا تتسع لحجم حمامة،هو يجلس متربعا على الارض،يمسك بوريقة وقلم صغير ويكتب لنا مستعينا بضوء خافت لا ادري من أين يأتيه،أهو من الكوة الصغيرة أم من الفتحات الضيقة للباب الفولاذي؟يكتب لنا عن خطيئة الاعتراف أمام المحققين،عن الهزيمة في حرب الأدمغة هذه،عن ثقافة أوسلو،عن العصافير،عن السرية في العمل الوطني ، عن انعدام القيم التنظيمية،عن أشياء كثيرة نسكت عنها، لأننا لا نمتلك الجرأة او لأنها أصبحت من المسلمات، يكتب عنا ولنا و يقول للجلاد: انا لم انتصر عليك وحسب، بل ها أنا انقل الرسالة وأنا مقيد في غياهب زنزانتك،انت تحبس جسدي ولكن فكري وروحي طليقان،صادقة هي الكلمات التي تكتب في مثل هذه الظروف، نبيلة هي الرسالة التي ينقلها المناضل لأبناء شعبه وهو مكبل اليدين،عميقة هي الدروس التي تنقل إلينا من ارض المعركة،جميلة هي الكلمات التي تنبعث من القلب الى القلب،منتصرة هي الروح التي تنطلق من الزنزانة عبر الكوة إلى فضاء الوطن لتلامس شفاف القلوب.

    كم اشعر الآن بالسعادة والفرح، لقد وجدت أخيرا ما يستحق القراءة . لقد وجدت أخيرا ما يستحق القراءة.

  9. #29

    رد: ملف الأسرى

    الأسيرة دعاء زياد الجيوسي , ابنة طولكرم التي لم يتجاوز عمرها لحظة اعتقالها (21سنة) , اعتقلتها قوة عسكرية "اسرائيلية" ضخمة مكونة من دبابات وناقلات جند وجيبات عسكرية في (7-6-2002) , وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات اضافة الى ثلاثين عاما .. وهو أعلى حكم تحكم به اسيرة فلسطينية, بتهمة نقل احد الاستشهاديين الى القدس المحتلة ودخول المدينة المقدسة بدون تصريح.
    تقول أسرة دعاء : أن القوات "الاسرائيلية" منعت دعاء من تبديل ثيابها عند الاعتقال او حتى مجرد ارتداء الحذاء قبل أن يقتادوها الى مكتب الارتباط غربي طولكرم حيث المعاملة المذلة والمهينة وغير المقبولة من المحتلين للأسرى والأسيرات الفلسطينيين.
    مكثت دعاء في الارتباط العسكري اثنتي عشرة ساعة قبل أن تنقل الى سجن الجلمة حيث قضت شهرين في زنازين العتمة والقذارة بعيدا عن كل ما ينبغي توفيره لأي انسان .
    وتصف دعاء فترة احتجازها في الجلمة قائلة : بعد شهرين من الزنازين تم نقلي الى غرف خاصة في المعتقل ولم تكن ظروف تلك الغرف بأفضل حالا من ظروف الزنازين وهناك كانوا يسمحون لنا بالاستحمام مرة كل اسبوع وبحضور مجندة ولم يسمح جهاز المخابرات بادخال ملابس لي حيث بقيت في ملابس النوم التي اعتقلت بها من دون حذاء
    كانت ساعات التحقيق تستمر اثنتي عشرة ساعة يوميا حتى نقلت الى سجن الرملة ولم يكن ذلك بأحسن حالا فالطعام المقدم لنا قذر وخسرت من وزني 10 كيلو غرام ووضعي الصحي أصبح في غاية السوء ، اعاني من فقر دم حاد وهبوط دائم في ضغط الدم ولا أحصل على أي علاج وزيارة الأهل ممنوعة ولم أرهم منذ اعتقالي في جلسة المحكمة


    وقالت والدتها ام جميل : كان من المفترض أن تتخرج ابنتها من الجامعة بعد شهرين لحظة اعتقالها في ذلك اليوم المشؤوم , فقد كانت من المتفوقات منذ ايام المدرسة , فقد كانت تنال كل عام شهادة تقدير , اضافة الى أنها تكتب الشعر والخطابة وتلقيه كما لو كانت شاعرة مخضرمة .
    ولا تستطيع ام جميل نسيان لحظة اعتقال ابنتها الوحيدة , فقالت , وقد بدت على وجها ملامح حزن مصحوب بدموع ذرفت من عينيها , انه عي الثانية فجرا سمعنا طرقات همجية على باب المنزل فخرجنا جميعا , وفتح والدها الباب ليصطدم بقوة كبيرة من الجنود يحاصروننا ويوجهون الى كل واحد منا اسئلة لا معنى لها , وعندما حان دور دعاء طلبو منها أن تأتي معهم , فاعترضنا جميعا على هذا الإجراء وتسائلنا عن السبب , ليقولو لنا نريد استجوابها وفي حالة عدم ثبوت شيء عليها سوف نعيدها ( يعني القصة ما بتاخد كم ساعة فقط ) , ولم يسمحو لها بتغيير ملابسها فأخذوها بملابس النوم دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية والحياء .
    وأكدت أن ما حل بعائلتها بعد اعتقال ابنتها يعتبر كارثة , حيث اصيبت الوالدة والوالد بوعكات صحية جعلتهما يعيشان على المهدئات , وفي وضع نفسي سيء للغاية بسبب انشغالهما الدائم باخبار ابنتهما الوحيدة , حيث اصبح الاب غير قادر على العمل , اضافة الى اخيها الوحيد الذي اصيب بجراح بالغة بعد عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال وسط مدينة طولكرم واغتالت فيها الشاب جاسر العليمي .
    واضافت ام جميل ان الامال جميعها كانت معقودة على دعاء عندما تتخرج من الجامعة وتعمل في وظيفة جيدة تعيل بها اسرتها الصغيرة في ظل الظروف الصعبة جدا التي يعيشها شعبنا جراء الحصار والاغلاق , خاصة وان والدها عاطل عن العمل واخاها المصاب لا يستطيع العمل بسبب الاصابة .
    وتتفاقم معاناة أم جميل وأسرتها مع استمرار انتهاج سلطات الاحتلال وادارة السجون سياسة العقاب الجماعية بحق الاسيرات في سجن الرملة , بعد أن أقدمت على اقامة سياج وزجاج يحجب رؤية الأسيرات لذويهن عند الزيارة , ليعلن بعدها الاضراب عن الزيارات حتى اشعار ااخر , لتعيش الأم لحظات صعبة بانتظار رؤية ابنتها الوحيدة وفلذة كبدها والاطمئنان عليها , خاصة وانها لم ترها سوى مرة واحدة في المحكمة لحظة النطق بالحكم عليها , واغمي عليها حينئذ , ومن ثم زيارة واحدة بالسجن لا غير .
    وقالت أم جميل انها تعد الأيام والساعات والدقائق وأنها تتضرع الى الله ان يفرج عن دعاء كي تتمكن من احتضانها بين ذراعيها كما لو كانت طفلة صغيرة بحاجة الى حضن الأم وحنانها .
    دعاء هي واحدة من بين سبع اسيرات من مدينة طولكرم محكوم عليهن باحكام عالية جدا , ويعتبر حكم دعاء أعلى حكم بحق الاسيرات القابعات في سجون الاحتلال , حيث أصبحت تعاني وضعا نفسيا وصحيا سيئا للغاية وتعاني من فقر الدم وهي بحاجة ماسة للعلاج .
    فك الله قيدها، وأعادها إلى أهلها سالمة.. نأمل بموعد قريب لها ولجميع أسرانا وأسيراتنا بالحرية

  10. #30

    رد: ملف الأسرى

    الاستشهادي محمد فرحات...بدد بعمليته نظرية الأمن الصهيونية
    2010-03-07

    القسام ـ خاص :
    في مثل هذا اليوم وقبل ثمانية أعوام كانت عملية الاستشهادي القسامي محمد فرحات ابن خنساء فلسطين والتي أدهشت العالم كله بوداع ابنها وتشجيعها له بتنفيذ العملية والقيام بدوره الجهادي تجاه دينه ثم وطنه، وتقول أم نضال إنها تقدم أبناءها وتحثهم على السير بدرب الجهاد لأنه المخلص لهم في الآخرة من العواقب وهى تختار الأفضل لأبنائها لأنها تتمنى لهم حياة سعيدة في جنان الخلود.

    أم نضال فرحات وهي والدة وأول امرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ "خنساء فلسطين".

    قبل العملية بساعات
    تروي أم نضال والدة الاستشهادي أنها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له أثناء قراءته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول ألا تظهر له ذلك.

    وتذكر أن محمد نام آخر ليلة معها على السرير ولما أفاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.

    ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو في الطريق ثم قال لها سأنقطع الآن وآخر من كلمه كان عماد ابن أخيه الشهيد نضال فرحات.

    تفاصيل العملية البطولية والجريئة
    تمكن محمد فتحي فرحات (19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.

    حيث خرج صائما ومحتسبا بنية خالصة واستطاع ببندقية من نوع كلاشن كوف وتسعة أمشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق والمتميز وبحجم جديد والتى أعدها له الشهيد القائد عدنان الغول واستطاع أن يقتحم مغتصبة "عتصمونا" الواقعة ضمن تجمع مغتصبات "غوش قطيف" المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.

    وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به، وبعد أشهر ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.

    وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مغتصبة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسة مكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل إلى غرفهم وألقى عليهم القنابل وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الصهيوني وصلت الإمدادات العسكرية الصهيونية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا بإذن الله.

    شهادات الصهاينة من أرض العملية
    تتجلى قدرة الله في العملية البطولية، فقد ذكرت إحدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذي كان يقف فى برج المراقبة انه "شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمغتصبة"، ورغم أن الجندي كان بحوزته رشاش وباستطاعته أن يسدد نحو الشهيد محمد إلا أن قدرة الله تتجلى وقد أصيب بالإرباك وألقى رشاشه أرضاً وأصبح يرتجف خوفا.

    أما أحد الصهاينة الناجين من العملية يقول: "واصل إطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة".

    وذكرت صحيفة صهيونية بعد أشهر أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.

    مقولة خنساء فلسطين المأثورة: أعطيت للغالي للأغلى.. ما أروعك من امرأة، تصغر كل الكلمات أمام ايثارك وايمانك. أم نضال فرحات، شجرة زيتون فلسطين،خضراء معطاءة، جذورها ضاربة بالأرض، وفروعها في جنان الله الواسعة...

    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14663
    --

صفحة 3 من 45 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 08:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 04:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •